افتتحت الدورة الأولى للمجلس الوطني العاشر للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني مؤخرا في بكين، حيث أتيحت لمراسل إذاعتنا فرصة لمقابلة عضوة المجلس دنغ يا بينغ التي كانت قد فازت بأربع ميداليات ذهبية أولمبية. وخلال هذه المقابلة عرفت دنغ يا بينغ مراسلنا بمشاعرها وهي تشارك في مناقشة الشئون السياسية وبأحوال عملها في اللجنة التنظيمية لدورة الألعاب الأولمبية ببيكن.

أولا تفضلوا بالاستماع إلى تحية دنغ يا بينغ لمستمعينا الأعزاء باللغة الإنجليزية :

السلام عليكم، أنا دنغ يا بينغ، وأحييكم عبر إذاعة الصين الدولية.

ولدت دنغ يا بينغ في مقاطعة خنان، وبدأت تلعب كرة الطاولة في الخامسة من عمرها، وانضمت إلى المنتخب الوطني الصيني لكرة الطاولة في عام1988، ومنذ ذلك الوقت فازت دنغ يا بينغ بثمانية عشر لقب بطولة عالمية على التوالي. وفي يوليو عام 1996، أحرزت دنغ يا بينغ ميدالية ذهبية في نهائي كرة الطاولة لفردي النساء، ثم أصبحت لاعبة

وحيدة لكرة طاولة تحرز ميداليات ذهبية في دورتي ألعاب أولمبية متتاليتين ولاعبة وحيدة لكرة طاولة تحزر أربع ميداليات ذهبية أولمبية. ورشحت دنغ يا بينغ لعضوية المجلس الوطني الثامن للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في عام 1993، وحينذاك كانت في قمة حياتها الرياضية. وحول مشاعرها في ذلك الوقت، قالت دنغ يا بينغ :

"أولا شعرت بفخر كبير. وبإمكاني الاستماع إلى آراء مختلفة عبر قنوات متنوعة وعرض مشاكل مختلف الأوساط على المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، لأنني أمثل وسط اللاعبين، وفي الوقت نفسه، أنا إحدى أعضاء المجلس وعددهم الإجمالي أكثر من ألفي عضو، فلدي أنا والأعضاء الآخرين مسئوليات وواجبات لإبلاغ أفكار وآراء عامة الشعب إلى بلادنا وحكومتنا."

وتشارك دنغ بينغ بينغ التي اعتزلت رياضة كرة الطاولة في عام1997 تشارك حاليا في الدورة الأولى للمجلس الوطني العاشر للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهي أصغر عضو سنا يشارك في هذه الدورة. وقدمت دنغ يا بينغ اقتراحها إلى هذه الدورة، وحول هذا الاقتراح، قالت دنغ :

"إن مشكلة توفير فرص العمل لللاعبين والمدربين المتقاعدين هي البند الرئيسي في اقتراحي. ومن العادة أن يرى الناس نجاحاتهم المرموقة في مراسيم توزيع الجوائز فقط، ولم يفكروا في حياتهم بعد اعتزال الرياضة، لكن اللاعبين يولون اهتماما بالغا لهذه المشكلة ويفكرون دائما في كيفية مواصلة تقديم إسهامات للوطن بعد اعتزالهم الرياضة. كنت لاعبة، فأعرف الصعوبات التي يواجه اللاعبين والمدربين. وبعد أن أصبحت عضوة بالدورة الأولى للمجلس الوطني العاشر للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، شعرت بأنه لدى مسئولية عن عكس أفكارهم هذه. إذا لم تحل هذه المشكلة بصورة جيدة، فمن المحتمل أن تظهر مشكلة نقصان الأكفاء في الرياضات التنافسية بالصين في المستقبل. إذا تمكنا من حل هذه المشكلة بصورة جيدة، فسنخلق ظروفا ممتازة لاستمرار تقدم مسيرتنا الرياضية."