<%@ Language=JavaScript %> CRI Online

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
China Radio International
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
(GMT+08:00) 2003-11-02 20:08:01    
استضافة دورة الألعاب الأولمبية ستتيح لبكين فرصا تجارية جديدة

cri

انعقدت ندوة البحوث التجارية لدورة الألعاب الأولمبية ببكين والندوة الثانية للصناعة الرياضية الصينية مؤخرا في بكين على التوالي، حيث دعا خبراء مشهورون صينيون وأجانب الصناعة الرياضية والوسط التجاري في بكين إلى استغلال الفرص التجارية التي ستوفرها استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام2008 لتنمية الصناعة الرياضية الصينية والتجارة الأولمبية.

وكشف السيد جيانغ شياو يو نائب رئيس اللجنة التنظيمية لدورة الألعاب الأولمبية ببكين في ندوة البحوث التجارية دورة الألعاب الأولمبية ببكين أن خطة التسويق لهذه الدور ستطرح رسميا في مايو المقبل، ثم ستحدد الشركات الراعية والموردة (supplier or provider ) وصاحبة الامتياز(franchise)، وبعد ذلك ستدخل السوق المنتجات المتعلقة بدورة الألعاب الأولمبية لعام2008 . لذلك ستظهر فرص تجارية كثيرة توفرها هذه الدورة ابتداء من مايو المقبل بصورة تدريجية.

وحول الفوائد التجارية الأولمبية التي ستحققها مدينة بكين من الدورة، قال السيد يانغ بينغ الأستاذ بمركز البحوث الاقتصادية التابع لجامعة الاقتصاد والتجارة ببكين :

"من المتوقع أنه من عام 2002 إلى عام 2007 سيزيد حجم الاستثمار والاستهلاك المتعلق بدورة الألعاب الأولمبية معدل النمو السنوي لإجمالي قيمة الناتج المحلي للمدينة واحد وسبعة أعشار في المائة ليصل معدل النمو السنوي لإجمالي قيمة الناتج المحلي لبكين إلى أحد عشر في المائة. وبذلك سيبلغ نصيب الفرد من إجمالي قيمة الناتج المحلي لبكين ستمائة مليار يوان صيني في عام2007، كما سيصل إجمالي قيمة الناتج المحلي إلى ستة آلاف دولار أمريكي."

وأشارت أرقام أصدرها خبراء الصناعة الرياضية الصينية والتسويق في ندوة الصناعة الرياضية الصينية إلى أن مؤسسات بكين المتعلقة بدورة الألعاب الأولمبية قد بدأت استعداداتها لانتهاز الفرص التجارية الأولمبية، ومنها مؤسسات الفنون التطبيقية ومؤسسات الملابس والمنسوجات ومؤسسات المشروبات والأطعمة ومؤسسات التغليف والطباعة ومؤسسات الآثاث والديكور.

وبالنسبة إلى الشركات الصينية الكبيرة الحجم التي تتطلع إلى دخول المسرح العالمي، فإن رعاية دورة الألعاب الأولمبية فرصة نادرة لها. وقال السيد ستيف سكوبيك الخبير الأمريكي في التسويق الرياضي إن دورة الألعاب الأولمبية مسرح يلقى اهتماما بالغا من قبل العالم، وقد نجحت كل من شركة سامسونغ الكورية الجنوبية وشركة سوني اليابانية وشركتي كوداك وكوكا كولا الأمريكيتين في تجاوز القيود الإقليمية والتحول إلى شركات أكثر شهرة على نطاق العالم.

وأعرب سكوبيك عن ثقته بأن دورة الألعاب الأولمبية ببكين ستتيح للمؤسسات الصينية والمنتجات الصينية فرصا ثمينة ونادرة لدخول الأسواق العالمية والتحول إلى علامات تجارية عالمية مشهورة. ولا تستفيد منها القطاعات التقليدية مثل البناء والفنادق بصورة مباشرة فحسب، بل تستفيد منها أيضا الصناعات الجديدة مثل تكنولوجيا الاتصالات وحماية البيئة والسياحة والمعلومات الإلكترونية والرياضة، الأمر الذي دفع نمو الحزام الاقتصادي الصيني المتركز في بكين.

وأعربت نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الصينية خه هوي شيان عن ثقتها التامة بالقوة الجاذبة لسوق دورة الألعاب الأولمبية، إذ قالت:

"بعد تحقيق الأرباح البالغة مائتين وعشرين مليون دولار أمريكي في دورة الألعاب الأولمبية بمدينة لوس انجيليس الأمريكية لعام 1984، درست كثير من المدن والدول المضيفة لدورات الألعاب الأولمبية تجارب لوس انجليس. ويمكن القول إن دورات الألعاب الأولبية قد أصبحت صناعة أولمبية تقدم فوائد اقتصادية أكثر فأكثر، كما يمكن القول إن دورات الألعاب الأولمبية قد أصبحت علامة تجارية رياضية لا مثيل لها في العالم."


1  2