ويرى السيد ميكايل لويفانو المشرف العام على بطولة بولو المفتوحة ان هذه البطولة وبطولة هينيكين المفتوحة قد حققتا نجاحا كبيرا لان الصين باعتبارها الدولة المضيفة تزيد من قوة جذبها وقال:
يتمثل التفوق الصيني لاقامة البطولات الرفيعة المستوي فى جذبها للاعبين. لانهم لا يتمكنون من المشاركة فى المباريات فحسب بل أيضا يتمكنون من مشاهدة المناظر الخلابة فى الصين التى تعتبر مكانا جميلا والتعادل مع الصينيين. وإن الصين دولة متميزة. وكان العديد من اللاعبين قد شاركوا فى بطولات فى امكان مماثلة أروبا. والآن يمكنهم ان يصلوا إلى شانغهاي الأمر الذى يعجبهم كثيرا.
ويسر العديد من اللاعبين المحترفين ان يشاركوا فى بطولات فى الصين التاريخية والساحرة. كما تجعلهم حماسة المشجعين الصينيين يشعرون بانهم يعودون إلى بيوتهم. وكلما تجري بطولة تمتلئ مقاعد ملعب تشيانشيا للتنس الذى يقع فى مركز مدينة شانغهاي ويستضيف هذه البطولات. ويصفق المتفرجون بحرارة لكل اللاعبين المشاركين. وتركت حماسة عشاق اللعبة الصينيين انطباعات عميقة فى ذهن اللاعبة الامريكية اشلي هاركليرواد المشاركة فى بطولة بولو المفتوحة وقالت:
أحب هذا الملعب لان المنشآت فيه رائعة. ويبدو المتفرجون رائعون وهم يصفقون بحرارة لتشجيع اللاعبين. وأنا سعيدة بمشاركتي فى بطولة شانغهاي.
ويبرز النجاح فى استضافة بطولة بولو المفتوحة للتنس وبطولة هينيكين المفتوحة للتنس وضع الصين وشانغهاي فى اوساط التنس الدولية الأمر الذي يجعل شانغهاي مدينة تتطلع إليها انظار عشاق هذه اللعبة. ونثق بان المزيد من البطولات الرفيعة المستوي ستقام فى المستقبل كما سيصل المزيد من اللاعبين العالميين إلى شانغهاي لامتاع المتفرجين الصينيين.
فيما يلي نقدم لكم أخبارا حول مباريات بطولة العالم لكرة القدم للنساء عام 2003 .
افتتحت الدورة الرابعة لمباريات بطولة العالم للنساء فى العشرين من الشهر الحالي فى مدينة فيلادلفيا الأمريكية بمشاركة ستة عشر فريقا من ضمنها الفريق الصيني. وستنتهي الدورة فى الثالث عشر من اكتوبر المقبل.
وفى الثاني والعشرين من سبتمبر الحالي حقق الفريق الصيني لكرة القدم للنساء أول فوز له في مباريات بطولة العالم عام 2003، وذلك بفوزه على فريق غانا بهدف مقابل لا شئ. وفى أول أمس الجمعة، تعادل الفريق الصيني للنساء مع الفريق الاسترالي للنساء بهدف لكل فهما.