<%@ Language=JavaScript %> CRI Online

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
China Radio International
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2003-11-30 22:15:40
معرض السلع المصدرة الصينية بقوانغتشو يستأنف نشاطه بعد وباء السارس

cri

في النصف الأول من العام الحالي تعرضت الصين لهجوم وباء السارس، وأدى انتشار الوباء إلى تأثيرات سلبية هائلة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية الصينية وخاصة التجارة الخارجية حيث توقفت مؤقتا. ومع السيطرة الفعالة على وباء السارس عادت التجارة الخارجية الصينية طبيعتها ونمت تدريجيا، ودلت على ذلك الدورة الرابعة والتسعون لمعرض السلع المصدرة الصينية بقوانغتشو حاضرة مقاطعة قوانغدونغ.

وجد المراسل قاعات المعرض مزدهرة ومزدحمة، بحث التجار من أنحاء العالم عن الفرص التجارية والسلع الممتازة والرخيصة، كما عرضت المؤسسات الصينية منتجاتها الأحدث والأحسن.

يقام معرض السلع المصدرة الصينية مرتين في الربيع والخريف كل سنة في مدينة قوانغتشو بجنوبي الصين ويسمى معرض قوانغتشو أيضا. إنه نشاط دولي اقتصادي وتجاري ضخم يتميز بأطول فترة وأكبر حجم وأشهر سمعة وأفضل نتيجة في الصين. ذكر السيد شيوى بينغ نائب الأمين العام لمعرض قوانغتشو والمتحدث باسم المعرض ذكر أن معرض قوانغتشو يعتبر بارومتر ومقياس التجارة الخارجية الصينية حيث قال:

منذ إقامته ظل معرض السلع المصدرة الصينية نافذة وقناة للتجارة الخارجية الصينية. في عام 2002 على سبيل المثال، احتلت قيمة العقود المبرمة لمعرض قوانغتشو لدورتين ستة وعشرين بالمائة من اجمالي قيمة البضائع المصدرة، وهو قناة تجارية هامة لا غنى عنها بالنسبة إلى كثير من المؤسسات الصينية.

ذكر أن هذه الدورة من المعرض هي الأكبر مقارنة مع المعارض السابقة من حيث الحجم الكلي، إذ بلغت مساحة العروض ثلاثمائة وستين ألف متر مربع، وازداد ازديادا كبيرا من حيث مساحة العروض وعدد المؤسسات المشاركة وعدد التجار الأجانب مقارنة مع دورة الربيع الماضي من هذا العام. وبالإضافة إلى ذلك أضيف جناح جديد في هذا المعرض وازدادت أحياء العروض للنسيج والبستنة ونقش اليشم والمجوهرات.

وواصل هيكل المؤسسات المشاركة عملية التعديل في هذا المعرض، وازدادت المؤسسات ذات التمويل الأجنبي والمؤسسات المنتجة ازديادا كبيرا وتجاوزت نسبة زيادة المؤسسات الخاصة خمسين بالمائة.

شركة هاو هاي تسي المحدودة لمنتجات الأطفال بكونشان بمقاطعة جيانغسو مؤسسة خاصة تنتج منتجات الأطفال، شاركت في هذا المعرض لأول مرة. أوضح السيد لو تشونغ مدير قسم الشؤون الدولية التابع للشركة أن الشركة قد توصلت إلى بضع عقود نوايا مع رجال الأعمال من الولايات المتحدة واليابان، ويأمل في أن تقدم اللجنة التنظيمية لمعرض قوانغتشو جناحا أكبر لمؤسسات خاصة.

وخلال هذا المعرض، ازداد عدد تجار الشراء من أوروبا وقارة أمريكا وإفريقيا وأوقيانوسيا بأكثر من عشرين بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. قال المحللون إن الضيوف القدامى الذين لم يشاركوا في الدورة السابقة من المعرض بسبب السارس قد عادوا مرة أخرى، وفي نفس الوقت هناك كثير من الضيوف الجدد بين تجار الشراء من أوروبا وأمريكا. تحدث بعض الضيوف الجدد عن سبب اختيار ممارسة التجارة مع الصين قائلين إن جودة المنتجات الصينية أصبحت أحسن والأسعار مناسبة. مازال عدد تجار الشراء من آسيا يشكل جزءا رئيسيا من التجار الأجانب وتجاوز عددهم ستين بالمائة من اجمالي التجار الأجانب.

هناك نقطة لامعة أخرى في هذا المعرض وهي فرقة شراء نظمتها الأمم المتحدة بخمسة عشر مسؤولا للتبادل والشراء، وعبروا عن رغبتهم الشديدة في البضائع الصينية وأعربوا عن الأمل في التعاون مع المؤسسات الصينية في أسرع وقت ممكن. قال السيد رانكو فيوجاسيك عضو الفرقة:

جئنا هذه المرة لدفع التعاون بين الأمم المتحدة والمؤسسات الصينية، والمؤسسات الصينية أكبر شريك تعاوني لمنظمتنا. ونأمل في أن يتعرف بنا مزيد من المؤسسات لتقدم البضائع لنا.

قال مصدر من اللجنة التنظيمية للمعرض إن وضع التجارة الخارجية لهذه الدورة جيد جدا. وقد تجاوزت قيمة العقود الموقعة ثلاثة عشر مليار دولار أمريكي بزيادة حوالي عشرة بالمائة مقارنة مع معرض قوانغتشو في الخريف الماضي.

ذكر أن اجمالي حجم التجارة الخارجية الصينية في الفترة ما بين يناير وسبتمبر من هذا العام تجاوز ستمائة مليار دولار أمريكي بزيادة حوالي أربعين بالمائة عن نفس الفترة في العام الماضي، ويدل ذلك على أن وضع التجارة الخارجية الصينية بدأ يعود لطبيعته ويتحسن بعد تخلصه من تأثيرات وباء السارس. يرى المتابعون أن نجاح معرض قوانغتشو هذا سيخدم وضع التجارة الخارجية الصينية في السنة القادمة.