سيبدأ تشغيل أول محطة أبحاث صينية فى القطب الشمالى فى مارس المقبل، وقد تم بناؤها الآن تقريبا ، وفقا لما أعلنته الإدارة الصينية لمحطات الأبحاث منذ أيام.
وقال وانغ فى المتحدث باسم الادارة ان المحطة التى تقع فى منطقة ناى اليسوند بالنرويج، عبارة عن مبنى مكون من طابقين تصل إجمالى مساحته الى 500 متر مربع ويضم مختبرا ، ومكتبا ، وغرفة للقراءة ، وقاعة استراحة، وغرف معيشة ، ومخزن.
وذكر وانغ أن المحطة حسب تصميمها يعمل ويقيم بها ما بين 20 و 25 شخصا.
ويذكر ان مناخ وبيئة القطب الشمالى لهما تأثير مباشر على الصين ، وستعزز هذه المحطة الأبحاث المتعلقة بالقطب الشمالى. وسيركز العلماء الصينيون أبحاثهم على تغير المناخ العالمى وتأثيره على الصين، وبيئة وطقس القطب الشمالى.
هذا وسبق الصين في إقامة محطات الأبحاث في القطب الشمالي كل من النرويج والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان وجمهورية كوريا.