أكد علماء برازيليون أن ديناصورات نباتية كانت تعيش في منطقة الأمازون منذ 110 ملايين سنة.
وقال ايسمار كارفالو استاذ الجيولوجيا في جامعة ريو الفدرالية إنه بعد 40 سنة من الأبحاث تأكد هو وزملاؤه من العلماء أن منطقة الأمازون كانت موطنا لهذا النوع من الديناصورات غير المعروف حتى الان.
وأشار الى أن الباحثين الأوائل انطلقوا لبدء عمليات البحث عن الديناصورات في الأمازون من رواية كونان دويل "العالم المفقود" التي صدرت سنة 1912 والافتراضات العلمية بوجود ديناصورات عاشت في الأمازون.
وهذا النوع من الديناصورات الآكلة للنباتات ينتمي الى أسرة السوروبوديس ويتسم بوجود نتوءات على طول الظهر، اضافة الى بعض العضلات المختلفة قليلا عن أنواع الديناصورات الأخرى.
وبالاضافة الى عظام الديناصورات، عثر الباحثون على آثار لحيوانات ونباتات غير معروفة أتاحت لهم إعادة تصور البيئة التي كانت تعيش فيها الديناصورات في العصر الطباشيري.