ظل الطلبة فئة تتميز بأنها الأكثر نشاطا في المجتمع. ومنذ التسعينات من القرن الماضى أصبح الطلبة الصينيون خصوصا الجامعيين روادا لحماية البيئة الطبيعية، حيث ينشطون في تعميم معارف حماية البيئة.
وذكر ان أغلب الجامعات الصينية قد اقامت مواقع عنكبوتية متخصصة لحماية البيئة على الانترنت تلعب دورا مهما فى تعميم معارف حماية البيئة وسط الجماهير.
ونفذ طلبة جامعة الغابات فى العاصمة الصينية بكين منذ عام 1997 حملة لتصنيف النفايات والقمامات وبيع بعضها لاعادة الاستخدام، وأرسل الطلبة الأموال المكتسبة من الحملة الى الأطفال الفقراء فى محافظة نائية بجنوب غربي الصين لدعمهم فى إكمال دراساتهم.
أفادت إحصاءات أن فى الصين حاليا اكثر من الفى منظمة غير حكومية لحماية البيئة الطبيعية وأسس الجامعيون اغلبية هذه المنظمات. فاصبحوا روادا فى قضية حماية البيئة فى الصين.