<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2004-03-07 21:10:49
العراقيون يبحرون في الإنترنت دون رقابة

cri

شهدت مقاهي الإنترنت في العراق رواجا كبيرا الآن بعد أن كان عددها في عهد النظام السابق لا يتجاوز أصابع اليد. وحكمت هذه المقاهي آنذاك بمقص الرقيب الحكومي الذي سمح بعد مدة باستقبال الخدمة داخل البيوت العراقية لطلبة الدراسات العليا في ست ساعات بعد منتصف الليل وأعطى موقعين للبريد الإلكتروني تصل الرسائل إليهما بعد يوم من الإرسال لمتابعتها من قبل المعنيين.

ويؤكد الطالب في الجامعة التكنلوجية محمد عبد المجيد أن المقهى الوحيد المفتوح في الجامعة في عهد النظام السابق كان مكتوبا على واجهته عبارة تقول "يمنع فتح المواقع الإسلامية والجنسية والسياسية".

وعند نهاية الحرب على العراق وانقطاع قنوات الاتصال بالكامل مع العالم الخارجي والداخلي غير هاتف الثريا الذي بلغ سعر الدقيقة فيه إلى ما يقرب خمسة عشر دولارا، كان وجود منظومة الاتصال عن طريق الإنترنت فسحة كبيرة لكثير من العراقيين الذين يرغبون بإيصال صوتهم إلى ذويهم لطمأنتهم أن عائلاتهم في العراق مازالت على قيد الحياة.

وشكل الشباب الجامعيون وطلبة الدراسات العليا الشريحة الأكثر إقبالا والمواقع الرياضية والإخبارية ومواقع السيارات الأكثر رواجا، في حين حرص معظم الذين يرتادون هذه المقاهي على أن يكون لهم بريد إلكتروني على الموقعين الشهيرين ياهو وهوت ميل اللذين كانا ممنوعين سابقا.

مقهى الشريفي في الكرادة وسط بغداد والذي فتح أبوابه قبل عدة شهور حاله حال الكثير من المواقع الجديدة يستقبل كل يوم المئات من الزوار وكلفة الساعة الواحدة فيه 1.5 دولار للعراقيين والأجانب على حد سواء.

ويقول المهندس حافظ محمود المشرف على المقهى إن الاتصال هو الأكثر طلبا من قبل الزوار.

الآباء يتمنون أن يتعلم أولادهم استخدام الشبكة وهم حريصون على دفعهم إليها إلا أنهم يخشون من عدم الرقابة حيث يعتقد الآباء أن الكثير من المواقع على الشبكة تتنافى مع أخلاق مجتمعهم وأعرافهم الدينية، بينما يؤكد المثقفون العراقيون الذين لا يستخدمون الشبكة الآن على أنهم سيتعلمون الدخول إليها في أقرب وقت لأنها حسب قولهم تجعل العالم كقرية صغيرة بين يد المستخدم يجول فيها حيثما شاء.