تعتزم الصين التعاون مع منغوليا المجاورة في مجال التغيرات الصحراوية وأبحاثها، طبقا لما ذكر مسؤول بجمعية منع الرمال والسيطرة عليها بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم.
واقترح حوالي مائة من الخبراء الصينيين في اجتماع اقليمي سنوي للسيطرة على الرمال القيام بأبحاث مشتركة على الحدود الصينية المنغولية مع نظرائهم المنغوليين.
تشترك منطقة منغوليا الداخلية الصينية مع جمهورية منغوليا في حدود تتجاوز ثلاثة آلاف كيلومتر . ويمثل التصحر مشكلة كبرى للجانبين. وقد عانت الصين من تسع عواصف رملية هذا العام ، تسببت في خسائر اقتصادية كبرى ، وتركت أثرا سلبيا هائلا على حياة المواطنين .
من ناحية أخرى ، هبّت عدة عواصف رملية في منغوليا هذا العام ، مما أضر بشدة بمنطقة منغوليا الداخلية أيضا .
بذلت منطقة منغوليا الداخلية جهودا كبيرة في السنوات الأخيرة للسيطرة على الرمال ، حيث انفقت ثلاثة مليارات يوان صيني العام الماضي في هذا الصدد . وقد تحسن وضع التصحر بشكل كبير في السنوات الأخيرة في مناطق هبوب العواصف الرملية مثل مراعى شيلين جول.
وتسعى منغوليا الداخلية مع جمهورية منغوليا للحصول على مساعدات مالية من المؤسسات الدولية في المستقبل. وتجري اتصالات مع منظمات مكافحة الرمال غير الحكومية المعنية ، وستنظم فريق مسح مشتركا في الفترة من يوليو إلى أغسطس هذا العام ، وتضع خطة لاستصلاح الآراضي الصحراوية.