انعقد يوم الثلاثاء الماضي (6 يوليو) بفندق جراند حياة المطل على نهر النيل الخالد في القاهرة مؤتمر الاستثمار الصيني المصري تحت رعاية الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء المصري، وحضر هذا المؤتمر الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية بالتعاون مع وزارة التجارة الصينية كل من رئيس مجلس الوزراء المصري عاطف عبيد ووزير الصناعة والتنمية التكنولوجية المصري السيد علي الصعيدي ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية المصرية الدكتورة فايزة أبو النجا ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة السيد محمد الغمراوي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين السيد جمال الناظر ورئيس الوفد الصيني جو جي والسفير الصيني لدى مصر السيد وو سيكاه بالاضافة إلى نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين يمثلون ستا وستين شركة صينية عملاقة تعمل في مختلف المجالات الاقتصادية وعدد ضخم من رجال الأعمال المصريين .
وألقى الدكتور عاطف عبيد في المؤتمر كلمة قال فيها: ---
كما أكد رئيس مجلس الوزراء المصري في كلمته على ضرورة العمل بشكل جاد وسريع من أجل استكمال باقي المقومات اللازمة لجذب الاستثمارات الأجنبية للعمل في مصر ، مشددا على ضرورة الاستفادة الكاملة من التجربة الصينية في جذب رؤوس الأموال والخبرات الأجنبية والتكنولوجيا المتقدمة وكسر حاجز الخوف والتشكيك وتفهم متطلبات المستثمرين الأجانب مع تحقيق المنفعة المشتركة لمختلف الأطراف.
وقال الدكتور عاطف عبيد إن هناك فرصا هائلة في مصر لاستقطاب الاستثمارات الصينية خاصة في مجالات الخدمات وإدارة الموانىء والمرافق وتجارة الترانزيت وصناعة البتروكيماويات وتطوير أساليب التشييد والبناء والتخزين والأدوية والصناعات النسيجية. واضاف أن هناك فرصا متاحة أمام رجال الأعمال الصينيين للاستفادة من برنامج التحديث والخصخصة واستغلال الطاقات الإنتاجية في المصانع المصرية والتي لا يتم استغلالها بكامل طاقتها.
وأشار إلى أنه سيتم خلال زيارة الوفد الصيني التعرف على المشكلات التي يواجهها المستثمرون الصينيون للعمل على إزالتها ، كما ستقدم مصر للجانب الصيني مناطق واعدة للاستثمار بعضها جاهز والبعض الآخر ييتم حاليا إعداده وتطويره وستقدم للمستثمرين الصينيين الجدول الزمني اللازم لإتمامها. وأشار إلى أن هناك مطالب مصرية محددة سيتم عرضها على الجانب الصيني في المؤتمر، على رأسها توسيع التعاون في المنطقة الاقتصادية الخاصة في شمال غرب خليج السويس مع توسيع هذا النمط من المناطق بالتعاون مع الجانب الصيني مع الاستفادة من الخبرة الصينية في مجال إدارة هذه المناطق واستكمال مقومات البنية الأساسية بها بأكبر قدر من الكفاءة.