" قطاع نقل وإدارة المواد شأنه شأن قطاع الكهرباء وقطاع النقل والمواصلات تعتمد أعماله على شبكة إقتصادية، وإذا غابت الشبكة فلن تجري الاعمال بشكل طبيعي حتى أن هذا القطاع يختفي. والى جانب ذلك تعتبر العلاقات بين شركات نقل وإدارة المواد علاقات تنافسية، وممكن أن تكون علاقات تعاونية أيضا ... "
الشركة الصينية المحدودة للنقل البحري بالحاويات تعتبرإحدى أكبر مؤسسات في قطاع نقل وإدارة المواد في الصين، وفتحت حتى الان أكثر من عشرين خط نقل تربط مختلف المواني والمناطق في العالم. وتقوم بأعمال كثيرة جدا. وقال السيد هو دونغ تشو/ ربّان إحدى السفن التابعة لهذه الشركة إن المنافسة في قطاع نقل وإدارة المواد في الوقت الراهن شديدة جدا. ويتطلب الوضع منهم أن يبذلوا كل الجهود لانجاز كل عمل من أعمال الشركة قبل موعده المحدد وبشكل ممتاز. وقال السيد هو:
" نحن نذهب ونعود في دورة واحدة تستغرق حوالى خمسين أوستين يوما. ولا يجوز أن نتأخر عن موعد الوصول الى الميناء الهدف، شأننا شأن القطار الذي يسير في موعد دقيق وفقا لجدول زمني محدد، ولا يمكن أن ننجز الاعمال ونجعل شركتنا تتمتع بسمعة جيدة إلا بالجهود الجهيدة لانجاز أعمال عديدة بما فيها المعاملة مع إدارة الميناء والجانب المسئول عن أعمال الشحن والتفريغ، لكى نوفر الوقت بقدر الامكان، ونبقى بسفينتنا داخل الميناء بأقصر وقت ممكن.... "
قال الربّان إن الشركة الصينية المحدودة للنقل البحري بالحاويات أصبحت الان إحدى أشهر شركات النقل البحري في العالم، وتتمتع الان بسمعة جيدة في إنجاز الاعمال وتقديم الخدمة لعملائها، ويتجاوز عدد مكاتبها الان ألف مكتب تنتشر في مختلف دول ومناطق العالم. منها أكثر من ثلاثمائة مكتب داخل البلاد، ويمكن لاي زبون من زبائنها أن يتصل بأحد هذه المكاتب بمجرد زيارة موقع الشركة على شبكة الانترنت لطلب الخدمة منها، كما يمكن لعملائها أن يتابعوا أحوال حاوياتهم في طريق النقل بأسلوب إدخال أرقامها إلى موقع الشركة في شبكة الانترنت أيضا.
هذا وقال مسئول مكتب منطقة الصين الكبرى التابع لشركة مايريك الدنماركية للنقل البحري / أكبر شركة نقل بحري في العالم إن شركة مايريك تأمل في إنشاء خط يربط بين المؤسسات الصينية وبين شركات نقل وإدارة المواد المتعددة الجنسيات في العالم كما تأمل في إجراء التعاون مع شركائها الصينيين، وتأمل أيضا في مساعدة بعض شركات نقل وإدارة المواد الكبرى على إقامة مكاتبها التمثيلية داخل الصين لتطوير أعمالها في هذه الدولة الكبيرة ...