<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2004-07-22 16:39:49
المواجهة الحاسمة مع الاردن

cri
الصياغة النهائية للتكتيك تتحدد اليوم ومشاركة الشمري تتأكد خياران أمام إبراهيم للمواجهة الحاسمة مع الأردن على بعد ثلث ساعة من مقر اقامته تحول وفد منتخبنا الوطني يوم امس الى ملعب لونا المخصص لتدريبات الفرق الاربعة المتنافسة في المجموعة الثانية من نهائيات كأس اسيا ليفتتح الصفحة التدريبية الاولى لبلورة التكتيك الذي سيعتمده للمواجهة الهامة والحاسمة ضد الاردن الجمعة المقبل. ورغم الاجواء الحارة والرطبة «شمس ساطعة ورطوبة تصل الى 70%» الا ان اللاعبين ادوا تدريبا حماسيا رائعا تجاوبوا خلاله مع المتطلبات التكتيكية للجهاز الفني الذي بدا على وشك الاستقرار على الطريقة والتشكيلة التي سيعتمدها خلال المواجهة لكنه لم يترك مجالا للجزم حولها من خلال التغييرات التي كان يحدثها خلال التدريب وموهت على جميع الحاضرين. فالفكرة العامة التي يبدو انها اختمرت في رأس المدرب محمد ابراهيم هي ان يحدث تغييرات تتناسب وظروف الخصم دون اخلال بالتشكيلة التي خاضت لقاء الامارات. تغييرات وبدا واضحا ان ابراهيم يضع خيارين للمواجهة الاول يتمثل باعتماد اسلوب 4/5/1 والثاني وهو التقليدي 4/4/2 وان كان الاول هو الذي ركز عليه خلال التدريب يوم امس مع تغير في مراكز بعض اللاعبين اثناء تنفيذ الالعاب الهجومية والدفاعية اضافة الى استبدال لاعب او اثنين في كل تطبيق. ولم يكن الامر سهلا في قراءة التشكيلة لان ابراهيم اعتمد في كل مرة لاعبين مختلفين ضمن المنهجية نفسها 4/5/1 الا ان ما كان واضحا هو ان ابراهيم ربما يفكر في الاعتماد على بشار عبدالله كرأس حربة متقدم وكل من خلف السلامة وبدر المطوع كلاعبي وسط يتقدمان عبر الاطراف يمينا ويسارا مع اعطاء حرية حركة اكبر لنواف المطيري للتقدم في المساحات الخالية. فيما كان دائما هناك مجال لتغيير الخطة اثناء التدريب حيث اعطى دورا لوليد علي في مكان خلف السلامة وصالح البريكي احيانا في الوسط الا ان المحصلة اشارت دائما الى ان التشكيلة والاسلوب سيشهدان تغييرا لا محالة. المفاجأة ويهدف ابراهيم من خلال هذا التوجه التكتيكي لاحداث عنصر المفاجأة ومباغتة الفريق الاردني خاصة وان هذا الاخير اصبح في وضعية معنوية جيدة بعد التعادل مع كوريا وهو يأمل حاليا في تحقيق الفوز على الكويت ومن ثم خوض لقاء الامارات بأريحية كاملة ودون ضغوط، كما ان الامكانات التي يملكها المنتخب الاردني وهي مختلفة عن امكانات المنتخب الاماراتي مضافا اليها الخبرة الكبيرة للمدرب محمود الجوهري تدفع بالمدرب محمد ابراهيم لاجراء تغيير عملي في النهج والاسلوب، فهو لا يريد ان يكون رجلا مفاجأ وبالتالي نصف مهزوم قبل بداية المباراة بل يسعى بدوره لاحداث عنصر المفاجأة واحداث افضلية مسبقة تساعده على قيادة المباراة في وقت لاحق كما حدث في مباراة الامارات. ثبات الدفاع ولم يحاول ابراهيم اجراء اي تغيير على تشكيلة خط الظهر الا انه كان بانتظار تقرير طبيب المنتخب حول الاصابة التي تعرض لها المدافع خالد الشمري بشد عضلي شديد وهو ما جعله يفكر في البدائل المتاحة تحسبا لعدم جهوزية الشمري وقد يكون علي عبدالرضا البديل المناسب في هذه الحالة لكن الساعات الاخيرة اكدت جاهزية اللاعب بعد انضمامه للتدريب. وقد حذر ابراهيم مدافعي الازرق من مغبة التراخي والاستهتار كما حدث في بعض اللقطات اثناء مباراة الامارات وطالبهم بالجدية وتخليص الكرة بأسرع وقت حتى لا يسمح للاردنيين باستخلاصها منهم وممارسة ضغط على مرمى شهاب كنكوني. وفي تكتيك اخر سعى ابراهيم لتنفيذ اسلوب 5/3/2 بوجود ليبرو خلف المدافعين تحسبا لانطلاقات المهاجمين الاردنيين السريعين لكنه لم يركز كثيرا على هذا الاسلوب الذي قد يعتمده خلال المباراة ولا يبدأ به وهو الحال نفسه بالنسبة لوضعية 4/4/2 التي يعتمدها منذ فترة وهي الخيار الثاني بالنسبة له كبداية مثلى للمباراة الا ان هذه المنهجية لا توفر عنصر المفاجأة بقدر ما تكرس حالة استقرار للفريق. وفي كل الاحوال فإن ابراهيم لم يتخذ قراره بعد وان الساعات المقبلة او التدريب الذي سيجريه مساء اليوم على الملعب الفرعي للاستاد الرئيسي في شاندونغ سيشهد بالتأكيد البلورة النهائية للاسلوب والتشكيلة خاصة وان المدرب ومساعده يمضيان فترة طويلة يحللان الفريق الاردني عبر الاشرطة وقد كلف ماهر الشمري بمتابعة شريط مباراة الاردن مع قطر فيما هو يتابع لقاء الاردن مع كوريا على ان يجلس المدربان ويضعا نقاط الالتقاء في القوة والضعف وتحديد الاستراتيجية الفنية للمواجهة. الوطن -الكويت 22-7-2004