نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية السيد أحمد والي
يصادف هذا العام الذكري الخمسين لتأسيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية. كما أقيم أول أسبوع ثقافي مصري في نهاية مايو الماضي في الصين. وبهاتين المناسبتين زار نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية السيد أحمد والي مؤخرا العاصمة الصينية بكين. وفي حلقة اليوم نقدم لكم أولا حوارا اذاعيا أجراه مراسل اذاعتنا مع السيد أحمد والي حول مسيرة تطور علاقات الصداقة بين مصر والصين لمدة خمسين عاما ودور الجمعية في تعزيز هذه العلاقات، ثم نقدم لكم خبرين عن مصر حدثا مؤخرا في بكين.
تأسست جمعية الصداقة المصرية الصينية عام 1958, وهى ظلت تعمل على تعزيز علاقات الصداقة بين الدولتين عن طريق اقامة معارض وندوات وتنظيم فرق سياحية الى الصين بالاضافة الى إقامة دورات تدريب لتعليم اللغة الصينية. واستعرض نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية السيد أحمد والي مسيرة تطور العلاقات بين مصر والصين خلال نحو خمسين عاما قائلا: -----
وأشار السيد أحمد والى خلال مقابلته الاذاعية مع مراسلنا إلى ان أهم أنشطة التبادل الثقافي بين مصر والصين شهدت زيادة متواصلة خلال السنوات الأخيرة. فقد اقام احدهما أسابيع ثقافية فى الآخر, أولها الأسبوع الثقافى الصينى الذى أقيم بالقاهرة والاسكندرية عام 2002. كما تم إقامة الأسبوع الثقافى المصرى الأول فى الصين والذى حقق نجاحا كبيرا.
وحول هدف تأسيس هذه الجمعية والدور الذي لعبته الجمعية في تعزيز أواصر الصداقة بين مصر والصين، قال نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية السيد أحمد والي: -----
وشارك نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية السيد أحمد والي خلال زيارته للصين في مختلف الاحتفالات بالذكرى الخمسين لتأسيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية حيث حضر المحادثات مع القيادة الصينية وزار مكتبة مبارك بمدينة شانغهاى. وحول الخطوات المستقبلية التي ستتخذها الجمعية لمواصلة تعزيز علاقات الصداقة بين مصر والصين، قال السيد أحمد والي: ------
وفي ختام الحوار، عبر السيد أحمد والي عن تهنئته الحارة للذكرى الخمسين لتأسيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية وأمنيته المخلصة في تعزيز الصداقة بين البلدين المصري والصيني عبر التعاون بين الجمعيتين الصديقتين، حيث قال: -------
مستمعينا الأعزاء استمعتم قبل قليل إلى حوار اذاعي أجراه مراسل اذاعتنا مع نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية الذي زار الصين بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية. وبعد فاصل قصير، نقدم لكم خبرين عن مصر حدثا في الصين مؤخرا.
----------------------
في إطار برنامج الحكومة الذي يحمل اسم "حوار مع العلماء" والذي تم بموجبه توجيه الدعوة للسيد الأستاذ الدكتور أحمد زويل الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 لزيارة الصين.
هذا وقد تم في 28 يونيو منح الدكتور زويل درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بكين وهو ثاني دكتوراه فخرية تمنح لعالم في الكيمياء حيث كان الأول من أصل صيني ويقيم في الولايات المتحدة. كما أنها المرة الثانية في تاريخ منح هذه الجوائز من قبل جامعة بكين التي تمنح فيها هذه الجائزة.
وأشار الدكتور زويل خلال كلمة ألقاها عقب منحه الدكتوراه الفخرية الي ما لمسه من تقدم علمي مذهل في الصين منذ زيارته الأخيرة لها عام 1997، و ما لمسه من خلال زيارته الميدانية لمنشآت ومعامل جامعة بكين من طفرة تؤكد مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة الصينية والمؤسسات الصينية الأكاديمية وغيرها للعلوم والتقدم العلمي.
هذا وقد قام الدكتور أحمد زويل بالتوقيع لعدد كبير من أساتذة وطلبة الجامعة بكلية الفيزياء ومعهد الكيمياء على نسخ من كتابه الذي تم ترجمته إلى اللغة الصينية والذي بدأت طبعته الأولى في النفاذ ويتم طباعة نسخة ثانية منه.
وبعد زيارته لجامعة بكين، زار الدكتور أحمد زويل أيضا جامعتين مشهورتين في مدينتي ووهان وشانغهاى الصينيتين.
-------------------------
في احتفال خاص أقيم مساء 8 يوليو بأحد أكبر دور السينما بالعاصمة الصينية بكين، تم عرض الفيلم المصري " ناصر 56 بطولة الفنان أحمد زكي وإخراج محمد فاضل وسط إقبال منقطع النظير من جانب الجمهور الصيني المتذوق بطبيعته الشرقية للفن المصري والذي صفق بحرارة للفيلم. وألقى السيد على حسام الدين الحفني سفير مصر لدى الصين كلمة قبل عرض الفيلم أشار فيها إلى أن عرض هذا الفيلم يأتي في إطار التبادل المتنامي بين البلدين في المجال الإعلامي والفني والثقافي خاصة بين وزارة الإعلام وإتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري من جانب ومصلحة الدولة الصينية للاذاعة والسينما والتلفزيون من جانب آخر والذي تجسد مؤخرا في الزيارة التي قام بها رئيس مصلحة الدولة الصينية إلى مصر خلال يناير الماضي وتم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين ومن ثم الزيارة الناجحة التي قام بها السيد حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون إلى الصين خلال مايو الماضي.
ونوه السفير المصري إلى أن عرض فيلم "ناصر 56 " في الصين فضلا عن أنه يعكس مستوى النمو الذي وصلت إليه العلاقات الثقافية بين البلدين، كما يجسد التفاهم الذي توصل إليه قادة البلدين الرئيسين هو جين تاو وحسنى مبارك خلال لقائهما بالقاهرة في يناير الماضي بشأن ضرورة إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثقافية بين البلدين باعتبارها الجسر الذي يربط بين الشعبين ويعزز التفاهم المشترك وهو ما تجسد من قبل في إقامة الأسبوع الثقافي المصري الأول بالصين خلال مايو الماضي.
وقد حضر عرض الفيلم أسرة البعثة المصرية ببكين ولفيف من السفراء الأجانب المعتمدين لدى الصين ومئات المشاهدين يتقدمهم طلبة أقسام اللغة العربية بكليات الألسن بالجامعة الصينية حيث أبدى الجميع إعجابه الشديد بالفيلم ومستواه الفني العالي والأداء المتميز للفنان الكبير أحمد زكي.