<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2004-08-09 20:11:37
07-08-2004

cri

مقطوعات لكم من موسيقى قوانغ دونغ المحلية

تستمعون الآن الى مقطوعة بعنوان:"حلقات السلسل". أعاد تأليفها موسيقار قوانغ دونغ المشهور يان لاو لي من لحن صيني شعبي بعنوان:"أرملة تشكو من الظلم". كان لحنا بطيئا محزنا، وأضاف يا لاو لي اليه نغمات تزخر بالحيوية وغيّره الى لحن مفرح. ولأن كل أجزاء المقطوعة ترتبط ارتباطا وثيقا ببعضها مثل حلقات في سلسل، سمّاها يان "حلقات السلسل".

قد عرفناكم في حلقتينا السابقتين بأن موسيقى قوانغ دونغ باعتبارها نوعا جديدا من الموسيقى المحلية الصينية نشأت وتطورت في المائة سنة الأخيرة، وصوتها جلي وواضح، ولحنها مفرح، وأسلوبها متميز بالخصائص المحلية الشعبية. وفي نفس الوقت، معظم المقطوعات منها قصيرة بسيطة يمكن أن تعزف في كثير من المناسبات.

وتصور موسيقى قوانغ دونغ مناظر في الحياة الواقعية، والكثير من المقطوعات بمثابة رسوم جميلة لمناظر جنوب الصين. وتصف هذه الموسيقى حياة أهل قوانغ دونغ بأسلوب بسيط ودقيق، وتعبر عن أملهم ومشاعرهم. والآن لنستمع الى مقطوعة بعنوان:"الربيع يجيء الى الحقول". يصور لحنها مناظر الحقول الجميلة في الربيع المبكر وعمل الناس باجتهاد فيها.

تطورت موسيقى قوانغ دونغ بسرعة أكثر بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، حيث أنشئت مؤسسات وفرق تدرس وتعزف هذه الموسيقى في قوانغ دونغ ومناطق أخرى، وارتفع مستوى إبداع هذه الموسيقى وعزفها ارتفاعا ملحوظا.

وفي الخمسينات من القرن العشرين، قامت فرقة عزف متكونة من متخصصي موسيقى قوانغ دونغ مثل ليو تيان يي وفرفة الموسيقى الشعبية بقوانغ دونغ بجولات يتقدم عروض فنية كرسول صداقة في الإتحاد السوفياتي السابق والدول الأوربية الشرقية المختلفة، وتلقت ترحيبا حارا هناك. ومنذ السبعينات حتى الآن قدم الجيل الجديد من عازفي موسيقى قوانغ دونغ عروضا فنية في مناطق هونغ كونغ وماكاو الصينية ومختلف أنحاء العالم ولقيت عروضهم اشادة كبيرة. والآن لنستمع الى مقطوعة بعنوان:"العودة المظفرة". يصف لحنها عودة الجنود الشجعاء المظفرة ويعبر عن سعادتهم بالنصر.

مطرب تايواني صيني اشتهر في الصين منذ منتصف الثمانينات من القرن العشرين حتى اليوم يدعى في شيانغ

"تحلق السحب من موطني في السماء، وتدعوني بلا توقف. وعندما تهب الرياح بجانبي، أسمع صوتا يناديني: ارجع اليّ، ارجع يا ابني البعيد، لا تتجول في العالم أكثر".

تستمعون الآن الى أغنية مشهورة جدا في الصين بعنوان:"السحب من موطني". وهى أغنية قديمة غناها في شيانغ، المطرب التايواني الصيني عام 1987 في الحفلة التليفزيونية الكبرى لعيد الربيع في ذلك العام. وغنى في هذه الحفلة أغنيتين "السحب من موطني" و"مشعلة نار في الشتاء"، وأشعر المستمعين والمشاهدين الصينيين بأسلوب غنائي جديد ومختلف، من ثم انتشرت شهرة في شيانغ بسرعة كبيرة وسط الصينيين.

ولد في شيانغ في مقاطعة تايوان الصينية، وسافر الى الولايات المتحدة في أيام شبابه لدراسة الأوبرا. وعاد الى تايوان في الحادية والعشرين من عمره واشترك في تمثيل مسلسل تليفزيوني، وبدأ مسيرته الغنائية صدفة. أصدر أول ألبوم له بعنوان:"أتجول"، وأحدث صدى كبيرا وسط المستمعين. ثم أصدر ثمانية ألبومات متتالية، واشتهر في تايوان وجنوب شرقي آسيا.

تستمعون الآن الى الأغنية الرئيسية "أتجول" في أول ألبوم لفي شيانغ الذي يحمل نفس العنوان. تعبر الأغنية عن أمل الشباب وسعيهم الى الحب الخالص والصادق، حيث تقول كلماتها:"يتناثر ضوء القمر الفضي أمام نافذتك، وأريد أن أدق على باب قلبك. طول الليل أتجول أمام نافذتك، وأنتظر أن ترفعي ستائرك. يسهر قلبي مثل القمر، وأنتظر حلول الفجر لألتقي معك. تتلألأ النجوم في السماء مثل عواطفي لك، هل أثرت في قلبك الساكن؟"

ففي عام 1986، أصدر في شيانغ في مدينة قوانغ تشو أول ألبوم له في بر الصين الرئيسي بعنوان:"أغان تتعدى حدود القارات"، وأصبح أول فنان تايواني دخل وسط الغناء في بر الصين الرئيسي. وفيما بعد أصدر خمسة ألبومات وبيعت عشرون مليون نسخة منها.

وفي عام 1990، غادر في شيانغ الذي وصل الى ذروة مسيرته الفنية وسط الغناء وسافر الى نيو يورك لتجريب التمثيل في وسط المسرحيات الغنائية الذي كان قد أعجبه منذ زمان. وفي عام 2000، عاد في شيانغ الى وسط موسيقى البوب الصيني وأصدر ألبومات مثل "أحببتك" و"الزهرة البرية"، ونال مرة أخرى إعجابا من قبل المستمعين الصينيين.