<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2004-08-17 17:04:46
بطولة واحدة، هدف واحد، وآسيا واحدة

cri


المسؤول الإعلامي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم السيد مرزوق العجمي

اختتمت في السابع من أغسطس الجاري بطولة كأس أمم آسيا الثالثة عشرة لكرة القدم التي استضافتها الصين. واستمرت هذه البطولة اثنين وعشرين يوما حيث جرت 32 مباراة في أربع مدن صينية هي بكين وجينان وتشينغدو وتشونغتشينغ بمشاركة 16 منتخبا آسيويا هي الصين والسعودية والبحرين وقطر والكويت والإمارات والأردن والعراق وعمان وكوريا الجنوبية واليابان وإندونسيا وأزبكستان وتركمنستان وتايلاند وإيران. ويعتبر كأس أمم آسيا بطولة ضخمة لكرة القدم تمثل أعلى مستوى في منطقة آسيا، وخاصة لأن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها الصين كأس أمم آسيا ووصلت ثمانية منتخبات عربية إلي الصين للمشاركة في نهائيات الكأس، فجذبت هذه البطولة اهتماما بالغا من جميع المنتخبات الآسيوية ووسائل الإعلام الصينية والعربية والأجنبية ونالت تشجيعا حارا من عشرات الآلاف من المتفرجين الصينيين الذين شاهدوا المباريات في ملاعب المدن الصينية الأربع.

وحقق المنتخب الصيني نتائج جيدة حيث فاز بالمركز الثاني لأول مرة في تاريخ مشاركته في كأس أمم آسيا. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت المنتخبات العربية الثمانية التي شاركت في نهائيات هذه البطولة بحماستها البالغة وخوضها الشجاع في جميع المباريات أظهرت مستوياتها العالية في لعبة كرة القدم وقدمت عروضا كروية رائعة أمام محبي كرة القدم الصينيين. وخاصة المنتخبين الأردني والعراقي اللذين وصلا دور الثمانية والمنتخب البحريني الذي فاز بالمركز الرابع في نصف النهائي. وقيم السيد حسن حبيب مراسل قناة دبي الرياضية الذي وصل إلى الصين خصيصا لتغطية الأخبار عن هذه البطولة قيم بشكل عام أداء المنتخبات العربية خلال هذه البطولة قائلا:------


السيد حسن حبيب

وشاهد السيد حسن حبيب معظم مباريات هذه البطولة. وحول انطباعه عن المتفرجين الصينيين الذين حضروا المباريات داخل الملاعب بالمدن الأربع الصينية، قال هذا المراسل: ---------

أعزائي المستمعين، استمعتم قبل قليل إلى هتافات أطلقها المتفرجون الصينيون في أحد الملاعب بمدينة تشنغدو لتشجيع اللاعبين العراقيين على خوض مباراة المجموعة. وذلك لأن المنتخب العراقي وصل إلى الصين للمشاركة في هذه البطولة وهو مثقل بهموم بلاده التي تعاني من أوضاع أمنية سيئة ، وثابر على التدريب ونجح في دخول نهائيات كأس أمم آسيا، فنال احترام محبي كرة القدم في الصين وآسيا والعالم. وقال مراسل اذاعتنا الذي كان موجودا في ذلك الملعب وشاهد بعينيه أحوال تلك المباراة:-------

"في ملعب تشنغدو، رأيت المتفرجين الصينيين يشجعون بكل الإمكانيات المنتخب العراقي، حيث وقفوا باحترام خلال عزف النشيط الوطني العراقي، ورفعوا الأعلام وهتفوا بلا انقطاع خلال المباراة، وكلما سجل اللاعبون العراقيون الأهداف، أثار ذلك فورا تيارا ساخنا داخل الملعب. وحمل بعض المشجعين لافتات كتب عليها "شد حيلك، يا عراق!" ورفع البعض الآخر العلم الوطني العراقي! وبعد المباراة قال المدرب واللاعبون العراقيون إنهم يشعرون بأنهم خاضوا المباراة كما لو أنهم بلادهم."

وجدير بالذكر أنه من بين المنتخبات العربية الثمانية التي وصلت نهائيات البطولة يعد المنتخبان البحريني والأردني أبرز منتخبين عربيين يطلق عليهما لقب حصاني البطولة الأسودين، وخاصة المنتخب البحريني الذي وصل نصف النهائي وفاز بالمركز الرابع. وعلى هامش هذه المباراة، عبر أحد المشاهدين الصينيين الذين يشجعون بحماسة وحرارة عبر عن الانطباع الذي تركه المنتخبات العربية لديه قائلا:

"تتمتع المنتخبات العربية بمستوى عال وسرعة فائقة وتكتيك جيد، وتلعب جميع المباريات بصبر وصمود وبجد واجتهاد وبروح التعاون بين اللاعبين. أحب كثيرا اللاعب البحريني رقم 13 الذي سجل قبل قليل هدفا لبلاده!"

وبعد انتهاء المباراة الأخيرة للمنتخب البحريني خلال هذه البطولة، قيم اللاعب البحريني رقم 17 أداء فريقه خلال هذه البطولة وعبر عن شكره الخالص للمشجعين الصينيين حيث قال:-------


مراسل صحيفة "الرياضة والشباب" السيد تشانغ لاي

ترك اللاعبون العرب انطباعات عميقة أيضا في ذهن الصحفيين الصينيين. وقال تشانغ لاي مراسل صحيفة "الرياضة والشباب" للمراسلة:

"أشعر بأن اللاعبين العرب وديين ولطفاء سواء أ كانوا أمام الصحفيين الصينيين أم اللاعبين الصينيين. وأصبح بعض اللاعبين العرب أصدقاء لنا بعد لقائنا عدة مرات حيث يحيونا بحماسة ويجيبون على الأسئلة باهتمام. وأعتقد أن مجيئهم إلى الصين ليس من أجل التنافس داخل الملعب وإحراز اللقب فحسب، بل للتمتع بالمباريات الكروية.

وبعد اختتام بطولة كأس أمم آسيا الثالثة عشرة لكرة القدم التي استضافتها الصين، أشاد المسؤول الإعلامي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم السيد مرزوق العجمي أشاد بالأعمال التنظيمية من الجانب الصيني وعبر عن ارتياح المنتخبات العربية لهذه الأعمال وتطلعه إلى أولمبياد عام 2008 التي ستستضيفها الصين أيضا، حيث قال:------

اسدلت بطولة كأس أمم آسيا الثالثة عشرة لكرة القدم ستارها، وعادت المنتخبات العربية مع منجزاتها المختلفة إلى بلدانها. ونتمنى أن تستمر مشاعر المحبة والصداقة التي جسدتها هذه البطولة بين اللاعبين ومحبي كرة القدم الصينيين ومختلف المنتخبات العربية تستمر إلى الأبد مثلما أكد شعار هذه البطولة " بطولة واحدة، هدف واحد وآسيا واحدة!"