بعد تحليلات دامت سنة كاملة أجرتها هو جون كبير المهندسين للأرصاد الجوية الزراعية في مصلحة مدينة لاسا للأرصاد الجوية في السنة الماضية لكمية الأكسيجين التي يحتويها الجو في مدينة لاسا تم التوصل إلى نتيجة هي أن الجو في التبت يحتوى أكبر كمية من الأكسيجين في فصل الخريف، لذلك يقترح هذا الخبير على السياح أن يذهبوا إلى التبت في فصل الخريف للزيارة.
تكون الشمس في منطقة التبت الواقعة في هضبة التبت_ تشينغهاى ساطعة طول السنة ومياه المطر وفيرة في فصل الصيف بسبب تأثرها بالرياح الموسيمية القادمة من المحيط الهندي. ويحتل المعدل السنوى لكمية الأكسيجين التي يحتويها الجو في مدينة لاسا64.3 في المائة فقط من مثيلتها في منطقة السهول وذلك بسبب إرتفاعها الكبير عن سطح البحر.
وحسب تحليلات أجرتها مصلحة الأرصاد الجوية في مدينة لاسا لكمية الأكسيجين في جوها على مدى السنة الماضية الكاملة أن كمية الأكسيجين في جوها في شهرى يناير وفبراير تحتل ما يتراوح بين 63 و64 في المائة فقط من مثيلتها في السهول، أما في شهرى مارس وإبريل فهى ما بين 64 و65 في المائة وفي شهرى مايو ويونيو فهى ما بين 65 و66 في المائة وإن أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر فتعتبر شهورا أكثر فصلا إحتواء لكمية الأكسجين في مدينة لاسا إذ يبلغ معدلها 66.3 في المائة، ويبلغ 67 في المائة في شهر أكتوبر.وإبتداء من نوفمبر تأخذ كمية الأكسيجين تنخفض تدريجيا في جو مدينة لاسا وإن كمية الأكسيجين في ديسمبر الأقل على طول السنة إذ تبلغ 62.7 في المائة فقط.
ووفقا للمعطيات المذكورة آنفا توصل الخبير هو جون إلى أن كمية الأكسيجين في مدينة لاسا تتغير بشكل واضح مع تبدل فصول السنة حيث الأكثر في فصل الخريف إذ تبلغ 66.2 في المائة ويليه فصل الصيف إذ تبلغ 66.1 في المائة ثم فصل الربيع فكميته 64.2 في المائة. أما كمية الأكسجين في فصل الشتاء فهي الأقل إذ تبلغ 63.3 في المائة فقط من مثيلتها في السهول.
وإلى جانب ذلك إستنتج هذا الخبير عبر تحليلاته إلى أن كمية الأكسيجين في جو مدينة لاسا لها علاقة إيجابية مع الضغط الجوى إذ كلما إزداد الضغط الجوى إزدادت كمية الأكسيجين في جوها.والعكس صحيح أيضا.
أم الشتاء عباس شرينكو
نوعية وجبات المواطنين الصينيين ترتفع إرتفاعا ملحوظا
جاء في معلومات أصدرها مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني في مؤتمر صحفي عقده مؤخرا حول التغذية والصحة لأبناء الشعب الصيني في عام 2002
أن نوعية وجبات المواطنين الصينيين ترتفع إرتفاعا ملحوظا وأن نسبة المصابين بأمراض نتيجة سوء التغذية تنخفض بإستمرار.
وأظهرت المعلومات أن كمية الكالورى والبروتين التي يتناولها المواطنون الصينيون في المدن والأرياف كل يوم قد بلغت الكمية المطلوبة بصورة أساسية وأن كمية الإستهلاك من البيض واللحوم والدواجن إزدادت بصورة ملحوظة. إذ أزداد معدل كمية اللحوم والدواجن التي يتناولها كل الفرد من المواطنين الصينيين في المدن والقرى يوميا إلى 248 غراما من 210 غرامات و126 غراما من 69 غراما كل على حدة عام 1992. بينما إنخفضت كمية مواد الكربوهيدرات إلى 61 في المائة مما كانت 70 في المائة مما يدل على إتجاه هيكلة عناصر الوجبات إلى معقولة وذلك بالمقارنة مع عام 1992.
هذا وكانت الصين قد أجرت في الفترة ما بين إغسطس وديسمبر عام 1992 وتحت إشراف مشترك من وزارة الصحة ووزارة العلوم والتكنولوجيا ومصلحة الإحصاء الوطنية تحقيقا في كل البلاد حول التغذية والحالة الصحية للمواطنين الصينيين. وهذا أول تحقيق عام للتغذية والصحة في الصين. وكان التحقيق يهدف إلى تقويم عضوى لنتائج التحقيقات السابقة التخصصية في التغذية وضغط الدم العالي ومرض البول السكري كما تضاف إليه مؤشرات ومضامين معنية جديدة حسب حالة التنمية الإجتماعية.