<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2004-11-18 20:59:13
ولد رياضي يبلغ عمره ثمانية أعوام في منطقة شينجيانغ يستطيع قطع ثمانية عشر كيلومترا في مائة دقيقة راكضا

cri

في منطقة شينجيانغ ولد إسمه لوآن تشيان كون وعمره ثماني سنوات يستطيع القيام بألف حركة من الوضع المنبطح على يديه وأصابع قدميه أو ألف حركة للجلوس من وضع الأستلقاء مرة واحدة. كما يستطيع قطع 18 كيلومترا في مائة دقيقة راكضا.كما رافق اباه في صعود قمة تومور بجبال تيانشان البالغ إرتفاعها 7435 مترا عن سطح البحر للإستقصاء.

الولد لوآن تشيان كون يسكن مع عائلته في حي آكسو السكني ويدرس في الصف الثاني من المدرسة الإبتدائية. وعندما كان في الثالثة من العمر تركه أبوه يقوم بالتمارين الرياضية كل يوم. فواظب الولد خلال السنوات الخمس الماضية على التمارين الرياضية المختلفة لمدة ساعة واحدة صباح كل يوم لتقوية صلابة ومرونة جسمه مثل القفز على سلم العمارة بشكل الضفدعة والتمرين لمرونة رجليه وخصره والقفز على الحبل والملاكمة. كما قام بعد عودته من المدرسة بعد الظهر بالركض لمدة ساعة واحدة مرتين كل أسبوع لقطع ثلاثة أو خمسة أو عشر كيلومترات.

حققت مجهوداته نتائج. إذ في المهرجان الرياضي الشتوى للركض الطويل الذي أقيم بمحافظة ونسو عام 2003 قطع الولد لوآن تشيان كون ثمانية كيلومترات في دفعة واحدة راكضا وهو الولد الوحيد الذي قطع جميع المسافة راكضا. وفي فصل خريف نفس العام حصل هذا الولد على ميدالية ذهبية لركض 200 متر في مباريات رياضية خريفية منعقدة في مدرسته. ويستطيع الولد قطع 18 كيلومترا في ساعة وأربعين دقيقة راكضا.

وبعد أن أجرى المدرب الرياضي تشينغ إختبارات القدرة الجسمانية لهذا الولد قال هذا المدرب إن القدرة الجسمانية لهذا الولد نادرة بين الأطفال الذين في نفس العمر معه. وقال مدرب رياضي لألعاب الجرى والقوى إنه لم ير في مسيرة تدريبه الرياضى مثل هذا الولد الذى يركض مسرعا إلى هذا الحد. وإذا واظب هذا الولد على تمريناته فسيصبح في المستقبل لاعبا ممتازا في الركض للمسافة المتوسطة أو الطويلة.

أن تشجيع الأب إبنه على القيام بالتمارين الرياضية الشاقة يرجع إلى أنه يريد تربية إبنه ليصبح ولدا قوي العزيمة والجسم يستطيع مواجهة الصعوبات والمشقات في حياته.