تستمعون الآن أعزائي الى أغنية من أداء ألان تان بعنوان:" الحب يقودك اليّ من بعيد". صدرت هذه الأغنية في أواخر الثمانينات في هونغ كونغ وهى أغنية رئيسية في فيلم يلعب ألان تان دور بطولته.

ولد ألان تان عام 1952 في هونغ كونغ، وبدأ مسيرته الموسيقية بالانضمام الى فرقة "Loosers" الموسيقية في الستينات، ثم شكّل فرقة "Wynners" مع أربعة أصدقاء عام 1973، وحققت الفرقة نجاحا هائلا في هونغ كونغ وجنوب شرقي آسيا في السبعينات من القرن العشرين ولقّبوا بنمور موسيقى البوب الخمسة، حيث أرسى ذلك حجر أساس لنجاح ألان تان المذهل فيما بعد.

خلال أكثر من ثلاثين سنة من مسيرته الموسيقية، أصدر ألان تان أكثر من أربعين ألبوما، وفاز بعدد لا يحصى من الجوائز، وسجّل رقما قياسيا في تاريخ إقامة الحفلات الموسيقية الفردية بإقامة أكثر من أربعين حفلة موسيقية فردية في شهر واحد. وتعلقت به قلوب عشاق موسيقى البوب الصينيين كبارا وصغارا ويحبونه بجنون. يغني باللغة الصينية والكنغتونية والإنجليزية، ويغني بأسلوب البوب، والروك، والهيب هوب، والراب، وBallad، وCountry، والبلوز، ويتغنى بمواضيع متنوعة مثل الحب، والصداقة، والسلام، والأخلاق، والمجتمع، وأمل الشباب، والرياضة، وغيرها. مر على بداية غنائه ثلاثون سنة وما زال مفعما بالحيوية والنشاط، ويصدر ألبوما جديدا كل سنة، ويقيم حفلات موسيقية في هونغ كونغ وبر الصين الرئيسي دائما.

تستمعون الآن أعزائي الى أغنية بعنوان:" منبع الحب". صدرت هذه الأغنية في منتصف الثمانينات وهى أيضا الأغنية الرئيسية في فيلم يلعب دور بطولته ألان تان. فبالإضافة الى الغناء وكتابة الأغاني مثّل ألان في كثير من الأفلام، ومعظم أدواره غرامية وفكاهية. يشتهر ألان أيضا بخفّة دمه وطيبة سلوكه وكرمه. وفي عام 1987، فاز بالعديد من الجوائز مرة أخرى، وفي حفلة منح الجوائز، فاجأ الجمهور بإعلان تنازله عن كل مسابقة موسيقية تقام فيما بعد ليعطي المطربين الجدد المزيد من الفرص. تأثر المستمعون كثيرا به وبكوا وصرخوا ليتراجع عن قراره. وحافظ ألان على وعده ولم يشترك في أي مسابقة موسيقية منذ ذلك الوقت.

لنستمع الآن أعزائي الى أغنية جميلة أخرى من أداء ألان تان بعنوان:" أنتظرك في ملتقانا". وتقول كلمات هذه الأغنية:" كلما أفكر فيك أصبح محتارا، كأن سؤالي ليس له جواب. وكلما أشتاق اليك أشعر بأني أدركت، أن الأحباء دائما يفترقون." صدرت هذه الأغنية عام 1989 وحتى الآن، ما زالت محبوبة جدا لدى المستمعين الصينيين.

أصدقائي الأعزاء، بهذه الأغنية الجميلة نأتي الى نهاية فقرة " أغان عاطفية" من برنامجنا الموسيقي اليوم، من إعداد وتقديم أماني شيوي يان. نتمنى أن تكون الأغاني التي قدمناها لكم قد أعجبتكم، حتى نلتقي معكم مرة أخرى في صالون الموسيقى في الأسبوع القادم حيث يتجدد لقاؤنا في رياض الإبداع الموسيقي وواحات الألحان الطروبة والأصوات العذبة الرخيمة. لكم أطيب التحيات من أسرة البرنامج.