مع التنمية السريعة للتكنولوجيا العالية والارتفاع المستمر لمستوى المعيشة الحديثة حققت التكنولوجيا الحديثة تسهيلات ملحوظة للناس وطرأت تغيرات على أسلوب حياتهم ولكن في نفس الوقت حملت معها المزيد من الأمراض الحديثة أيضا وبدأت تؤثر على صحة الانسان جسديا ونفسيا.
أمراض جامعة ناجمة عن الزحام
يتأثر مزيد من الناس بكثافة السكان والسيارات والعمارات والضجيج وغيرها من عوامل التلوث في المدن ودائما ما يشعر الناس بالتعب وخفقان القلب وضيق التنفس. وحلل خبراء نفسيون أسباب الأمراض الجامعة الناجمة عن الزحام وهي التوتر العصبي العالي والقلق النفسي وهو ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وضعف الأعصاب والاضطراب النفسي.
ومن أجل الوقاية من الأمراض الجامعة الناجمة عن الزحام، يجب رفع القدرة النفسية والتعدد على الهدوء والنضوج وقلة الذهاب إلى الأماكن المزدحمة أو اتمام الاستعداد النفسي قبل الذهاب إليها، والتوجه إلى القرى للتنزه والسياحة في الضواحي وكل ذلك يخدم تخفيف حدة التوتر وتعديل المزاج.
أمراض جامعة ناجمة عن سرعة العمل
يؤدي العيش الطويل في البيئة السريعة إلى ضغوط نفسية وتوتر عصبي وقلق وتؤدي هذه المشاكل إلى اضطرابات نفسية وقال خبراء نفسيون إن الأمراض الجامعة الناجمة عن سرعة العمل تؤدي إلى الصداع والغثيان والابتعاد عن الأطعمة وغيرها من الظواهر الوظيفية.
وللوقاية من هذه الأمراض فمن الضروري ترتيب الحياة بصورة معقولة والمحافظة على التفاؤل في الحياة والعمل والدراسة والمحافظة على وضع معيشي طيب وإيجابي.
أمراض جامعة في المكاتب
سيصاب الناس بأمراض جامعة إذا بقوا في المكاتب لمدة طويلة بسبب ضيق المكان وكثرة وسرعة الأعمال، واقترح خبراء مختصون ضرورة المثابرة على العمل مع الراحة المناسبة مثل الاستراحة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات والتبادل مع الزملاء وفتح النوافذ لتغيير الهواء وترتيب الأشياء على الدرج من جديد وإذا سمح المكان يمكن ممارسة الرياضة في المكاتب.