أكد الطب التقليدي الصيني أنه يتعين على الانساء ممارسة النشاطات اليومية حسب المعايير الطبيعية مؤكدا أنه ينبغي للناس جعل نشاطاتهم تتفق مع تغيرات الطبيعة وتغيير قوانين حياتهم حسب تغيرات مناخ الصفوف الأربعة للاتفاق مع فكرة التنسق بين الطبيعة والبشر.
وأفاد كتاب الطب فى عصر الامبراطور الأصفر الذي يعتبر أبكر كتاب صيني للطب ويرجع تاريخه إلى أربعة ألاف سنة أفاد أنه يتعين على الانساء النوم المتأخر والاستيقاظ المبكر فى الأشهر الستة بفصلي الربيع والصيف، ويعتين النوم المبكر والاستيقاظ المبكر أيضا في الأشهر الثلاثة بفصل الخريف، أما في الأشهر الثلاثة بفصل الشتاء فيتعين النوم المبكر والاستيقاظ المتأخر ولا بد الاستيقاظ بعد إشراق الشمس. .
يرى الطب التقليدي الصيني أن الفصول الأربعة تتميز بدفء الربيع وحرة الصيف وبرد الحريف والبرد الشديد للشتاء. لذلك يتعين على الناس الالتزام باللوائح الطبيعية.
ويناسب النوم المتأخر والاستيقاظ المبكر في فصلي الربيع والصيف ميزات هذين الفصلين ويخدم نمو الجسم. ويناسب النوم المبكر والاستقاظ المبكر ميزات الخريف ويخدم تخزيم القوة. أما النوم المبكر والاستيقاظ المبكر فى الشتاء فيناسب ميزات الشتاء ويخدم ترطيب الجسم.
إن جو الشتاء بارد جدا بينما بدأ النباتات والحيوانات ينامون في الشتاء. أما البشرية فيتعين عليهم تقليل نشاطاتهم حسب تغيرات الطبيعة. للذك يتعين على الناس النوم المبكر والاستيقاظ المتأخر فى الشتاء حسب الطب التقليدي الصيني الأمر الذي يخدم الحفاظ على القوة البشرية ويصالح الصحة.
وكما يدل الطب الحديث على أن النوم المبكر والاستيقاظ المتأخر يساعد على تجنب إصابة الناس بالأمراض التنفسية الأمراض القلبية. أما النوم الكافي فهو يساعد الجسم على اعادة القدرة الجسمنية وتعزيز المناعة والوقاية من الأوراض.
ومن العادة أن ينام بعض الناس بعد تغليق الباب أو تغليق اللحاف على الرأس بسبب برد الجو. وهذا ليس عادة جيدة. وينبغي علي الناس فتح الباب و الشباك لجعل الهدوء يتحرك صباحا ومساء.