يهتم الإنسان المعاصر بنوعية ومستوى حياته وشلكه وجمال منظهره. ولكن هل فكرت في تقديم رعاية ضرورية لنفسك؟ عندما تشعر بالتعب في نفسك؟ فنرجو منك عدم إهمال هذه المسألة البسيطة، لأن هذه الرعاية تعتبر دعما وحماية وعلاجا نفسيا. اذ أن ممارسة الترويح عن النفس دائما ستجعل وجهك مشرقا وشبابك دائما. وفيما يلي نعرفكم بعدة فنون سهلة وفعالة حول الترويح عن النفس.
الفكاهة: تعتبر الفكاهة وسيلة تحول جميل، حيث يمكنها تحويل الغضب إلى فرح وتحويل الحزن إلى سرور وتحويل الحرج إلى شعور عادي وتخفيف حدة التناقضات والنزاعات في الحياة وإشعار الناس بالفرح والسرور. فإضف أحيانا بعض الفكاهة والمزح على حياتك، فلا يشعرك ذلك بالاسترخاء فحسب، بل يمكنه إزالة غيظ يغلى في صدر الأخرين مما يلعب دورا إيجابيا في تخفيف حدة الهموم والقلق.
التكلم: يعتبر التكلم بلا تحفظ فنا لتكييف التفس تلقائيا. لأن الحياة لن تكون سلسة دائما، فيعتبر إفشاء آلام تغلى في صدرك لأهلك أو أصدقائك أسلوبا جيدا لإبعاد المشاعر السيئة. وكلما تشعر بانقباض قلبك، وتنجح في إفشاء مكنونات صدرك لأهلك أو أصدقائك في وقت مناسب، فستشعر نفسك بالطمأنينة والهدوء اثناء تفهم الآخرين لك.
اللعب: اخذ الراحة من خلال اللعب. لا يخدم اللعب الأطفال فحسب، بل يجب أن يرافقنا طول الحياة. اذ أينما تمارس الألعاب الممتعة، ستفعم ذلك المكان حتما أصوات الضحك وقلما تسوده الهموم. ومن يستطيع ممارسة الألعاب، فسيكون حتما شخصا تمتليء نفسه بالفرح والسرور. وتسهم الألعاب أيضا في تنويع حياة الأسر وتوثيق العلاقات بين أفرادها.
النسيان: يعتبر نسيان الآلام أمرا ضروريا والاستسلام لخيبات الأمل في الماضي والضياع في ذكريات الحزن أمرا مؤسفا. لأن النسيان ليس مجرد الخروج من الذكريات، بل هو نوع من النهضة والنضج والتسامي. فانس مختلف الأحزان والألام الناتجة عن الحياة وتمتع بمختلف الملذات والسعادة في الحياة لجعل نفسك غارقا في أفراح فعلية.
الرياضة: لا تحصى الفوائد التي تجلبها الرياضة. ويمكن لمحبي الحركة الجرى والتسلق على الجبل والملاكمة وممارسة رياضة السيوف، أما محبو الهدوء، فيمكنهم مطالعة الكتب والتمرين على الخط والرسم وزراعة الأزهار وصيد الأسماك ولعب الأوراق. فأبحث عن أسلوب رياضي ملائم لك حسب رغبتك وتعلم التسلية والترفيه للتمتع بحياة سليمة جسديا ونفسيا.
القراءة: يمكنك ان تجد مجالا آخر عبر القراءة. لأن العديد من مجموعات الكتب القديمة والإبداعات الرائعة خلاصة وجوهر ذكاء الشخصيات المشهورة
والعظيمة والمخضرمة الصينية والأجنبية في العصور القديمة والحديثة. فأقرأ الكتب وتحدث مع هذه الكتب، الأمر الذي سيجعلك أكثر ذكاء وواسع الصدر وتتمتع بالمزيد من المواهب كما سيجعلك محبا للحياة واكثر حرصا عليها وعلى كل الذي قد تمتعت به.
ممارسة الكتابة: يعتبر الكتابة أسلوبا سليما في الحياة تستعيد من خلاله نشاطك وتفيد نفسك. وكلما تشعر بأنه لا أحد يريد الاستماع إلى كلامك وكلما تشعر بالضغط النفسي ولكنك لا تريد افشاءه للآخرين، تحدث لنفسك. ويمكنك تسجيل آلامك واستيائك وتأثرك والمكنونات في صميم قلبك في مقالات الأمر الذي سيساعد على تخفيف حدة الضغوط النفسية المفروضة عليك ويعيد توازنك النفسي.