تحافظ الصين على علاقات ودية طويلة الأمد مع كثير من دول العالم وخاصة مع معظم الدول الاسلامية. حيث أسست الصين علاقات دبلوماسية مع مائة وست وستين دولة حتى الثالث من مارس العام الجاري. ترتبط جمهورية الصين الشعبية والجمهورية السورية العربية بروابط تاريخية وتتمتعان بعلاقات صداقة تقليدية. وبدأ التعاون الإعلامي بين هاتين الدولتين منذ وقت طويل بفضل علاقاتهما السياسية الوطيدة وتشابههما في الخلفيات التاريخية والثقافية. أما في الوقت الحاضر، فيبذل كلا البلدين مزيدا من الجهود لتعزيز تعاونهما الإعلامي وتوسيع مجالات هذا التعاون في المستقبل. وفي ظل وجود رغبة مشتركة لدى كلا الجانبين الصيني والسوري في تعزيز تعاونهما في مجالات الاعلام، دائما ما يتبادل مسؤولو البلدين في قطاع الاعلام الزيارات الأمر الذي عززا التعاون بين البلدين في هذا القطاع. وأجرى مراسل إذاعتنا مؤخرا حوارا مع نائب مدير محطة التلفزيون السورية خالد العمري، وخلال زيارته لم يطلع مدير محطة التلفزيون السورية على التطور قطاع الاعلام السريعة فحسب بل شعر بود الصينيين وحماستهم تجاه السوريين.

وفى الحوار استعرض أولا نائب مدير محطة التلفزيون السورية خالد العمري انطباعاته الجمبلة عن الشعب الصيني: -----

وعندما تحدث نائب مدير محطة التلفزيون السورية خالد العمري عن الصين في عيونه أشار إلى أنه كان يسمع أن الصين أكبر دولة تعدادا، ولكنه وجد أن هذه الدولة منظمة في حركة السير والمواصلات رغم وجود العدد الكبير من السكان. وقال: --------------

اضافة إلى ذلك يرى السيد خالد العمري أن الصين دولة عظيمة وحضارتها عريقة وساحرة وهو ينوي معرفة المزيد من المعلومات عن الصين لأنه يحبها جدا. وقال: -----------

إن سوريا والصين تنتميان إلى دول العالم الثالث والدول النامية. وفى الحوار أوضح نائب مدير محطة التلفزيون السورية المكانة الهامة التى تتمتع بها الصين بين دول العالم الثالث. وإضافة إلى ذلك، أشار خالد العمري إلى أن سوريا ستفتح أبوابا في مجال التعليم ومجالات آخرى للصين حيث قال: ------------

وفى ختام الحوار أكد نائب مدير محطة التلفزيون السورية خالد العمري أن التعاون بين الصين وسوريا في مجال التعليم ومجالات أخرى لا يعزز تطور علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي بين البلدين فحسب بل يساعد على التنمية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. وقال: ------------------