<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-01-07 17:40:59
دول جوار العراق تؤكد احترام سيادته واعتقال أحد أعوان الزرقاوي بالموصل

cri

أكد دول جوار العراق ومصر الخميس في عمان احترام الشؤون الداخلية للعراق وعدم التدخل فيها واهمية تنظيم الانتخابات في هذا البلد، حسبما افاد مندوبون مشاركون في اللقاء.

ودعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري دول الجوار الى تقديم دعمها للانتخابات وان تمتنع عن القيام بما من شأنه التاثير على نتائج هذه الانتخابات المرتقبة في الثلاثين من الشهر الحالي.

واجرى وزراء خارجية العراق والاردن والكويت والسعودية وسورية وتركيا ومصر والامين العام لوزارة الخارجية الايرانية سلسلة من الاجتماعات الثنائية في اجنحتهم في فندق فخم في عمان، حسب مراسلة وكالة فرانس برس.

ومنع الصحافيون من الاقتراب من المسؤولين المشاركين في الاجتماع الذين احيطوا باجراءات امنية مشددة في الفندق.

وبعد ذلك، استقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني المشاركين في الاجتماع في غداء عمل ركز على العراق واجراء الانتخابات في الثلاثين من الشهر الجاري، وفقا لمصدر في الديوان الملكي.

وكان العاهل الاردني صرح لصحيفة -الراي العام- الكويتية ان -العراقيين انفسهم هم اصحاب الحق في تقرير مستقبلهم من خلال المشاركة في الانتخابات بعيدا عن اي تدخل خارجي قد يفرز حكومة تمثل فئة على حساب فئة اخرى-.

وكانت مسودة البيان الختامي التي نوقشت الاربعاء في اجتماع لمندوبين عن العراق ودول الجوار الست ومصر دعت الى -عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق بما في ذلك العملية الانتخابية- حسب احد مندوبي وكالة فرانس برس.

ولكن، بعد اعتراض ايران وسورية، تم الاتفاق اخيرا على الاكتفاء بالدعوة الى -عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق- والتاكيد على -سيادة ووحدة- العراق واراضيه في بيان ختامي.

وقال هذا المندوب طالبا عدم الكشف عن هويته ان -سورية وايران تعارضان تضمين البيان الختامي اشارة الى عدم التدخل في الانتخابات باعتبار ان اشارة من هذا النوع تعني ضمنيا وجود تدخل في هذا الشأن-.

الا ان الاردن والكويت اعتبرا ان هذه الاشارة يجب ان تؤخذ على انها -رسالة الى العراقيين الذين يتوقعون تدخل بعض الدول في الانتخابات بان ذلك لن يحصل-، حسب المصدر نفسه.

واضاف -انها بالفعل رسالة الى ايران من اجل عدم التدخل في الانتخابات العراقية-.

وكانت هذه المسألة اثارت ازمة دبلوماسية بين ايران والاردن بعد تصريحات العاهل الاردني الشهر الماضي والتي اتهم فيها ايران بمحاولة التاثير على الانتخابات في العراق من اجل تشكيل -هلال شيعي- في المنطقة يضم ايران والعراق وسورية ولبنان.

ورفضت ايران التي تؤكد دائما انها لا تتدخل في شؤون العراق هذه الاتهامات وقرر وزير خارجيتها كمال خرازي عدم المشاركة في اجتماع عمان.

ومن جانبه، اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الخميس في عمان ان رسالة العراق الى جيرانه هي ضرورة الامتناع عن اي تدخل في العراق من شأنه ان يؤثر على نتائج الانتخابات.

وقال زيباري للصحافيين -رسالتنا الى الاجتماع (الجوار) هو دعوة هذه الدول الى الامتناع عن اي تدخل من شأنه ان يؤثر على الانتخابات في العراق التي ستكون حاسمة-.

ودعا ايران الى مساعدة العراق عبر -دعم الانتخابات-.

وقال -ايران دولة مهمة لها تاثير داخل العراق الا ان الانتخابات شأن عراقي بحث لا يعني سوى العراقيين وحدهم-.

وشدد على وجود -تدخلات اقليمية في الشؤون الداخلية للعراق- قائلا -نريد التوصل الى آلية مع جيراننا كي يحترموا مبدأ عدم التدخل في شؤون الاخرين-.

واوضح زيباري انه يتوقع ان يشكل الاجتماع -رسالة واضحة لا لبس فيها لدعم الانتخابات العراقية واجرائها في موعدها المحدد في الثلاثين من كانون الثاني/يناير والمساعدة من اجل خلق اجواء مناسبة تتيح لكل العراقيين المشاركة فيها ان كانوا شيعة او سنة او اكراد-.

وبعد ان اكد ان الحكومة العراقية -في حوار مستمر- مع سورية حول مسالة تسلل -الارهابيين- وسبل معالجة القضية، قال زيباري ان العراق -يريد من سورية وغيرها من الدول اعمالا وليس اقوالا-.

وقد تم تضمين مسودة البيان الختامي اشارات اخرى الى الانتخابات العامة بينها -دعوة العراقيين الى تقرير مستقبلهم عبر التوجه الى الصناديق- و-تبني العراقيين دستورهم بانفسهم-.

وكان وزير الخارجية الاردني هاني الملقي قال الاربعاء ان اجتماع دول جوار العراق يهدف الى دعم الحكومة الانتقالية العراقية في تنظيم انتخابات -ملائمة وشفافة-.

كما دعا مسؤولون في وزارتي الخارجية السورية والايرانية الشعب العراقي الى المشاركة في الانتخابات المرتقبة في البلاد في الثلاثين من الشهر الجاري.

من ناحية أخرى ، أكدت الحكومة العراقية الخميس في بيان قيام القوات المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة بأعتقال احد اعوان الاسلامي الاردني ابومصعب الزرقاوي في الموصل شمال العراق.

وقال البيان ان -الشخص الذي القي القبض عليه يدعى عبد العزيز سعدون احمد حمدوني المعروف بآغا ابو احمد (35 عاما) وقد عمل مساعدا لابي طلحة المعين من قبل الزرقاوي اميرا على الموصل-.

واوضح ان -حمدوني الذي القي القبض عليه في 22 الشهر الماضي من قبل القوات متعددة الجنسيات قام بتنفيذ عدة عمليات - ارهابية - في الموصل خلال فترة غياب ابو طلحة-.

واكد البيان نه -خلال فترة التحقيق اعترف الحمدوني باستلامه نقودا واسلحة من ابو طلحة لشن هجمات ارهابية في الموصل-.

واشار الى انه -سلم الجهات الرسمية العراقية معلومات مهمة عن شبكة ابو طلحة التي تعمل في الموصل-.

وكانت الحكومة العراقية اعلنت في 30 من كانون الاول/ديسمبر الماضي عن اعتقال فاضل حسين احمد الكردي احد مساعدي الاسلامي الاردني في شمال بغداد.

وقبل ذلك بايام، اعلنت الحكومة ان القوات متعددة الجنسيات اعتقلت في 23 كانون الاول/ديسمبر ابو مروان (33 عاما) وهو عراقي الجنسية عرف عنه كقائد مجموعة ابو طلحة ويعد احد مساعدي الزرقاوي في منطقة الموصل شمال العراق.

القناة-السودان

7-1-2005