واشنطن: رويترز
توقعت وكالة الطاقة الأمريكية يوم أمس أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 6.2% خلال العام الحالي 2005م نتيجة ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب العالمي في المقام الأول.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إنه مع ازدياد الإنتاج السعودي من النفط إلى أعلى مستوياته على الإطلاق قفزت عائدات السعودية من النفط إلى أكثر من 100 مليار دولار في عام 2004م بزيادة كبيرة على 77 مليار دولار في العام المنصرم.
وقالت الإدارة في تقييمها السنوي لقطاع الطاقة السعودي: "بالنسبة لعامي 2005 و2006م يتوقع أن تظل عائدات تصدير النفط قوية جدا مرة أخرى".
وتمثل عائدات تصدير النفط بين 90 و95% من إجمالي عائدات التصدير السعودية و بين 70 و80% من إيرادات الدولة و40% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية.
وقالت الوكالة إن السعودية بامتلاكها ربع الاحتياطيات النفطية المؤكدة في العالم وتدني تكلفة استخراجه يتوقع لها أن تظل أكبر مصدر للنفط في العالم.
وتخطط السعودية لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 12.5 مليون برميل يوميا خلال السنوات المقبلة، لكن إدارة معلومات الطاقة قالت إن معدلات استنزاف الحقول الحالية تتراوح ما بين 7 و12% سنويا وهو ما يعني أنه يتعين على السعودية أن تضيف سنويا ما بين 600 ألف و800 ألف برميل يوميا إلى طاقتها الإنتاجية لتعوض فقط هذا النقص.
وقالت الإدارة إنه على الرغم من الزيادة الكبيرة في دخل السعودية من النفط في الآونة الأخيرة فإنها تواجه تحديات اقتصادية خطيرة على الأمد الطويل. ومن بينها معدل البطالة الذي يبلغ 14% أو أكثر، ومعدل الزيادة السكانية.
الوطن-السعودية
11-1-2005