300 ألف جندي أمريكي وعراقي لتأمين الانتخابات وعلاوي يطلب من عنان ارسال مراقبين دوليين
عواصم - وكالات: اكد بيان للحكومة العراقية امس ان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي طلب في اتصال هاتفي من الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ارسال مراقبين للاشراف على الانتخابات العامة المقررة في الثلاثين من يناير الحالي.
وقال البيان ان «رئيس الوزراء اياد علاوي اجرى اتصالا هاتفيا، مساء امس الاول، مع الامين العام للامم المتحدة السيد كوفي عنان، حول سير العملية السياسية في العراق وكذلك الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لضمان نجاح الانتخابات المقبلة في البلاد».
واوضح البيان ان «علاوي طالب الأمم المتحدة بإرسال مراقبين دوليين للاشراف على الانتخابات العراقية من اجل ضمان أقصى حالات الشفافية في سير العملية الانتخابية».
وبحسب البيان فأن علاوي اشار في الاتصال الهاتفي الى ان «العملية السياسية في العراق تتطور بشكل مستمر وأنها مفتوحة أمام جميع الإطراف العراقية في الوقت الراهن، وفي المستقبل ايضا».
أعمال عنف
وتوقع اعلى مسؤول عسكري اميركي في العراق امس الاثنين حصول اعمال عنف في يوم الانتخابات في 30 يناير الجاري بل حتى استمرارها بعد عمليات الاقتراع.
وقال الجنرال جورج كايسي «نحن (الامريكيون) وقوات الامن العراقية سنفعل كل ما بوسعنا لضمان خروج المواطن العراقي والادلاء بصوته بكل أمان».
واضاف في بيان «هل سيكون هناك عنف يوم الانتخابات؟ نعم».
واكد ان «العنف سيتواصل بالمستوى نفسه لبعض الوقت والتغلب على التمرد يتطلب وقتا طويلا كما يظهر في التاريخ».
وقال الجنرال كايسي «سيكون لدينا بين قوات التحالف وقوات الامن العراقية حوالى 300 الف عنصر جاهزين يوم الانتخابات».
بريطانيا: 150 ألفا
وبدأ العراقيون المقيمون في بريطانيا امس التسجل على لوائح الاقتراع.
وقالت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التي تشرف على الانتخابات العراقية العامة في 30يناير خارج العراق، لوكالة فرانس برس ان عمليات التسجل على لوائح الاقتراع بدأت بهدوء في ومبلي شمال غرب العاصمة البريطانية.
وقالت كريستن اينسورث «بدأنا هذه العملية عند الساعة الثامنة صباحا وكل شيء يسير بهدوء (..) الحركة لم تنشط كثيرا بعد حتى الآن الا اننا نتوقع ان يأتي المزيد من الناس بعد الظهر».
المانيا: 65 ألفا
وفي برلين اعلنت المنظمة الدولية للهجرة في برلين ان العراقيين المقيمين في المانيا بدأوا امس التسجيل على لوائح الاقتراع.
وقال متحدث «ننتظر ان يتسجل نحو 65 الف عراقي يحق لهم التصويت».ويتراوح عدد العراقيين المقيمين في المانيا بين 80 الى 90 الفا.
وامام العراقيين مهلة حتى الاحد ليسجلوا اسماءهم على ان يصوتوا بين 28 و30 يناير.وتم فتح مراكز اقتراع في برلين وميونيخ (جنوب) وكولونيا (غرب) ومنهايم (جنوب غرب)،
استراليا: 40 الفا
وبدأ العراقيون المقيمون في استراليا والمقدر عددهم بحوالى تسعين الفا تسجيل اسمائهم امس على اللوائح الانتخابية.
ويبدي هؤلاء العراقيون اهتماما كبيرا بهذا الاقتراع التاريخي ويحدوهم الامل بان يكون بداية عهد جديد لبلادهم.
ويتوقع مسؤولون في الجالية ان يسجل حوالى اربعين الف عراقي مقيم في استراليا اسماءهم على اللوائح الانتخابية اثناء عملية يفترض ان تستمر اسبوعا.
وكانت نسيمة بارزاني وهي ارملة كردية في التاسعة والستين من العمر تقيم في سيدني، اول الموقعين.
وبارزاني لاجئة منذ 1995 وكان زوجها من الحراس الشخصيين لمصطفى بارزاني احد اوائل المسؤولين التاريخيين للحركة الكردية القومية التي تعرضت لقمع شرس من قبل الدكتاتور السابق صدام حسين.
وقال نجلها فكري بارزاني (33 عاما) متحدثا باسمها لانها لا تجيد الانكليزية، ان «والدتي تريد ان تكون رمزا للديموقراطية، والعراقيات والنساء الكرديات».
الاردن: 150 - 200 الف
وبدأ العراقيون في الاردن امس تسجيل اسمائهم. وتوجهت اعداد من العراقيين الى 11 مدرسة في ثلاث مدن اردنية كانت المنظمة الدولية للهجرة قد اعلنت اسماءها لتتم فيها عملية التسجيل والاقتراع فيما بعد للناخبين العراقيين المقيمين في المملكة.
وقدرت المنظمة عدد الناخبين في الاردن ما بين 150 الفا و 200 الف ناخب حيث يقوم الناخبون بتسجيل اسمائهم بدءا من امس وحتى الثالث والعشرين من هذا الشهر بينما سيقوم افراد الشرطة العراقية الذين يتدربون في الاردن بالتصويت في مركز مخصص لهم.
ايران: 120 الفا
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان العراقيين المقيمين في ايران بدأوا امس تسجيل اسمائهم على لوائح الاقتراع.
وصباحا قام نحو اربعين عراقيا بالاجراءات اللازمة في المبنى المتاخم لمسجد كربلاء جنوب طهران، احد مراكز التسجيل في طهران.
وامام الاخرين مهلة اسبوع للقيام بذلك.
ويمكن لنحو 120 الف عراقي المشاركة في الاقتراع بحسب المنظمة الدولية للهجرة المكلفة تنظيم الاقتراع في الخارج.
واعربت المنظمة في بيان عن الامل في «مشاركة كبيرة».ونشرت في الايام الاخيرة في الصحافة الايرانية بيانات دعت العراقيين الى الاقتراع.
الى ذلك كشف استطلاع للراي العام اجري في بغداد ونشر امس ان نسبة 6ر66 في المائة سيشاركون في الانتخابات .
وقال الاستطلاع الذي اجراه مركز المدى للدراسات الميدانية والذي يرأسه الاعلامي والسياسي العراقي فخري كريم ان 4ر53 في المائة سيصوتون لصالح الاحزاب والتيارات والحركات السياسية ذات الطابع الديمقراطي العلماني مقابل نسبة 59ر47 في المائة سيصوتون للاحزاب والتيارات ذات التوجه الديني
الوطن-الكويت
18-1-2005.