<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-02-04 14:43:56
منطقة قوانغسي الصينية تعمل على تطوير التراث القومي الفني

cri

بذلت منطقة قوانغسي الذاتية الحكم لقومية تشوانغ بالصين في السنوات الاخيرة جهودا كبيرة لإبداع الأعمال الفنية الجديدة ذات الخصائص القومية ونجحت في اعداد سلسلة من أعمال الموسيقى والرقص والغناء الممتازة التي لقيت ترحيبا وإقبالا من قطاعات واسعة من جماهير الشعب. وفي الوقت نفسه شقت طريقا جديدا لتطوير التراث الفني والثقافة القومية المحلية.

يعتبر المهرجان الفني الضخم الذي يحمل عنوان:" أصدء الاغاني الفرحة تملأ الوطن " عملا فنيا ناجحا ومثاليا أعدته منطقة قوانغسي وعرضته في المهرجان الدولي السادس للاغاني القومية الذي أقيم في مدينة ناننينغ حاضرة المنطقة. وقُدمت في هذا المهرجان العديد من الأغاني القومية الجميلة منها" الأغنية الغرامية الجبلية"و"رمي الكرة الحريرية المطرزة " و" الغناء الحواري" و"جذع الشجيرة يلف جذع الشجرة". ودمجت هذه الاعمال الغنائية بشكل منسجم التراث القومي الاصيل مع الخاصية الفنية الحديثة وبين الميزة الفنية الكلاسيكية والطابع الثقافي العصري .

يطلق الناس على منطقة قوانغسي لقب " موطن الاغاني". حيث إنتشر منها كثير من الاغاني القومية والشعبية الجميلة بين أبناء الشعب من مختلف القوميات على إمتداد إجيال عديدة. ولكن صوت هذه الاغاني خفّ كثيرا في فترة ما قبل سنوات، الامر الذي أثار إهتماما كبيرا من الجهات المعنية والفنانين في المنطقة .

 من المعروف أن الفن القومي لا يتطور إلا بالتجديد والابداع. لذلك بدأت منطقة قوانغسي كأول منطقة داخل البلاد في تطبيق نظام التعاقد مع مؤلفي وملحني الاغاني القومية من أجل إبداع المزيد من الاعمال الغنائية والموسيقية الممتازة التي تدفع تطور الفني القومي في المنطقة. ومن أجل تطبيق هذا النظام بشكل أفضل توجه كثير من الفنانين ومؤلفي وملحني الاغاني الى مناطق أبناء القومية في مختلف أنحاء المنطقة لجمع أعمال التراث الفني الاصيل ثم قاموا بإضفاء طابع الحداثة عليها وإظهارها بالصورة التي تتلائم مع العصر الحديث. الامر الذي أعدّ العديد من الاعمال الموسيقية القومية الرائعة التي لقيت ترحيبا وإقبالا من الناس. وفي مهرجان " أصداء الاغاني الفرحة تملأ الموطن " الذي أقيم في عام 2003 أدت مجموعة من الفتيات من قومية تشوانغ أغنية جماعية رائعة وعزفن الموسيقى ب" تيان تسين" /إحدى الالات الموسيقية القومية العريقة. ولقي هذا الغناء الجماعي ترحيبا وثناءا من جميع الحاضرين والمستمعين، لأنه أظهر بشكل كامل إندماجا منسجما بين التراث الفني والطابع العصري وبين الاحساس بالطبيعة وعواطف الانسان.

وجدير الذكر أن منطقة قوانغشي منطقة ذات أقليات قومية عديدة. ومن أجل تطوير الفن الموسيقي القومي وإبداع المزيد من أعماله الرائعة وعرضها أمام أبناء

الشعب قاد مسئولو المنطقة الفنانين الى القرى الريفية لزيارة الفنانين المسنين وإجراء البحوث والدراسات حول التراث الفني التقليدي وبعد عودتهم كتبوا كثيرا من الاغاني الجميلة بما فيها أغنية " فتاة قومية ياو قبل يوم الزواج " وغيرها من نحو أربعين أغنية قومية جديدة، وتم تأليف وتلحين بعضها من قبل الفنانين الشباب .

أغنية " أخت ليو سان جيه " أغنية مشهورة في الصين. وبدأت منطقة قوانغسي خلال السنوات الاخيرة استغلال شهرة هذه الاغنية لتطوير الفن الغنائي القومي وقطاع السياحة في آن واحد. وقامت شركة قوانغ وين للثقافة والسياحة والسفريات بتوظيف نحو مائة مليون يوان صيني كاستثمار خاص في تصوير فيلم فني يحمل عنوان إنطباعات عن أخت ليو سان جيه من إخراج تشانغ يي ماو/ المخرج الصيني المشهور. ويعتبر هذا الفيلم عملا فنيا ناجحا يوحّد بين فنون الغناء والموسيقي والسينما والتراث القومي والفن التقليدي والقطاع السياحي والمناظر الجميلة الطبيعية والتطورات الجديدة الكبيرة داخل المنطقة. وبعد عرض هذا الفيلم داخل البلاد وخارجها لقي ترحيبا كبيرا من المشاهدين الصينيين والاجانب وفي الوقت نفسه حقق عوائد كبيرة أيضا للمنطقة .....