مستمعينا الأعزاء، السلام عليكم ومرحبا بكم فى برنامجنا الاسبوعي صالون الموسيقى، ونخصص هذه الحلقة لفقرة (ايقاعات حديثة)

فى الأوساط الموسيقية الصينية، تعتبر تساى تشينغ مطربة مشهورة ظلت تنشط فى هذه الاوساط لفترة طويلة وهى جاءت من مقاطعة تايوان، واشتهرت لأول مرة بأغنية بعنوان ( مثل لطفك ) فى أواخر السبعينات فى القرن الماضي، وبعد ذلك، حظيت بإعجاب المستمعين من مختلف الفئات العمرية عبر صوتها الهادئ والعميق وأسلوبها الأنيق والمتزن، وفى الدقائق التالية، تستمتعون بأغانيها الجميلة.

مستمعينا الأعزاء، تستمعون الآن الى أغنية بعنوان (مثل لطفك) التى قدمتها لنا تساى تشينغ، وان هذه الأغنية كانت أول أعمالها فى مسيرتها الفنية، كما كانت أول عمل جعلها مشهورة. وتظهر تساى تشينغ مشاعر الناس المفعمة بالرومانسية والأحزان الحب عبر صوتها الهادئ والمؤثر.

فى عام 1979 ، اشتركت تساى تشينغ فى المسابقات الفنائية "أرياح للأغاني القومية" التى أقيمت بتايوان، وهذا يعنى أنها بدأت مسيرتها الفنية منذ ذلك الوقت وهى فى ال22 من عمرها. وقد مضت بضعة وعشرين عاما، اصدرت خلالها تساى تشينغ أكثر من أربعين ألبوما شخصيا، كما فازت بكثير من الجوائز الموسيقية المتنوعة ، وانتشر عشاقها المخلصون وأغانيها فى كل مكان يسكن فيه الصينيون.

" من يطرق نافذتي، ومن يحرك الوتر، وعادت مشاهد من الماضي تبرز تدريجيا فى ذهني، وتسقط الامطار المتراقصة على نافذتي، كما ظللت استرجع الحياة الماضية...."

مستمعينا الأعزاء، تستمعون الآن الى أغنية بعنوان ( الأيام المنسية) فى ألبوم أصدرته تساى تشينغ عام 1979 ، وحظيت كافة الأغاني العشر فى هذا الألبوم بتقدير عال فى وفت قصير، وبعد ذلك، أصدرت العديد من الأغاني التى جمعت بين الألحان القومية الصينية وأسلوبها الخاص

مستمعينا الكرام، تستمعون حاليا الى أغنية عاطفية ورومانسية تحت عنوان ( لحظك ) فى ألبوم اصدرته تساى تشينغ فى عام 1981 يحمل نفس اسم هذه الأغنية. وندعوكم الآن الى الاستماع اليها :

فى عام 2004 ، أصدرت تساى تشينغ البومها الثاني والأربعين بعنوان ( تحت ضوء القمر الفضي ) الذى تحملت مسؤولية انتاجه، واختارت تساى تشينغ فى هذا الألبوم كافة الأغاني الثلاث عشرة من أكثر من مائتي أغنية قومية صينية، وبعد تجديد تلحين هذه الأغاني ، قدمت تساى تشينغ هذه الأغاني بوجوه جديدة، ولندعوكم الى الاستماع الي الأغنية الرئيسية بهذا الألبوم بعنوان ( تحت ضوء القمر الفضي ) : ------------------

إن هذه الأغنية أصلا من الأغاني القومية بمنطقة شينجيانغ، ولكن عرض تساى تشينغ لهذه الاغنية يعطينا مشاعر جديدة. ---------------

وبالاضافة الى الغناء، تعمل تساى تشينغ فى مجالات أخرى أيضا مثل وسائل الاعلام والمسرح والسينما وغيرها. ولم تتوقف مسيرتها الفنية بعد، وهى فى وسط العمر الآن. وفى نهاية برنامجنا الأسبوعي، تفضلوا بالاستماع الى أغنية ( أخر ليلة ) فى ألبومها الحادي عشر الذى يحمل نفس اسم هذه الأغنية: