الاقتصاد العالمي يتجه للانتعاش رغم تعثر اليابان

باريس، واشنطن: الوكالات

ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الظروف مواتية لكي يكتسب الانتعاش العالمي قوة دفع رغم عبء الاقتصاد الياباني المتعثر.

وقال جان فيليب كوتيس كبير اقتصاديي منظمة التعاون إن المنظمة التي تضم 30 دولة تخفض توقعاتها لنمو اليابان في عام 2004 إلى 2.6% من نسبة4.0% التي تكهنت بها في توقعاتها نصف السنوية في 30 نوفمبر الماضي.

وفي تقرير مبدئي أبقت منظمة التعاون الاقتصادي على توقعاتها بتحقيق الاقتصاد الأمريكي نموا حقيقيا بنسبة 4.4% في عام 2004 كما أبقت على توقعاتها لنمو منطقة اليورو بنسبة 1.8% في عام 2004.

ورفعت المنظمة توقعاتها لنمو اقتصاد فرنسا في عام 2004 إلى 2.3% من 2.1%.

لكنها قلصت تقديراتها لنمو اقتصاد ألمانيا في 2004 إلى 1.1% من1.2% وخفضت توقعات النمو لإيطاليا إلى 1.1% من 1.3% وخفضت توقعاتها لنمو بريطانيا إلى 3.1% من 3.2%.

وقال كوتيس في بيان مكتوب صدر أمس " راوح الانتعاش العالمي مكانه بينما أخذت الآثار السلبية لارتفاع أسعار النفط وتقلباتها مداها. "إلا أنه انطلاقا من ذلك تبدو الظروف مواتية لكي يكتسب الانتعاش العالمي قوة دفع "

على صعيد آخر انتزعت الصين التي يبلغ عدد سكانها1.3 مليار نسمة من الولايات المتحدة (281 مليون نسمة) المرتبة الأولى عالميا في استهلاك الحبوب واللحوم والصلب والفحم، كما أكد معهد سياسة الأرض للأبحاث الأمريكي.

وبين المنتجات الخمسة الأساسية التي طرحت على البحث، لم يتبين تقدم الأمريكيين على الصينيين إلا في مستوى استهلاك النفط، بحسب المعهد الأمريكي فقد استهلك الصينيون العام الماضي 64 مليون طن من اللحوم، أي أكثر من 38 مليون طن التي استهلكتها دولة "الهمبرجر".

وحده استهلاك النفط الأمريكي يبقى أكبر بكثير من استهلاك الصين مع 20.4 مليون برميل في اليوم العام الماضي مقابل 6.5 ملايين برميل في اليوم، بحسب ليستر براون رئيس المعهد.

الوطن-السعودية

18-2-2005