<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-02-28 16:25:30
قطاع اللياقة البدنية في الصين يسعى الى رفع مستوى خدماته

cri

تعتبر مؤسسة سي أس آي بالي الاستثمارية لتقوية الجسم إحدى المؤسسات المتميزة في قطاع اللياقة البدنية في الصين حاليا، وتمتلك الآن مراكز متسلسلة في تسع مدن صينية. وقد عمل نائب رئيس مجلس الإدارة لهذه المؤسسة وانغ لي هوا في مجال اللياقة البدنية لسنوات عديدة، وخلال استعراضه لمسيرة تطور هذا القطاع خلال السنوات العشرين الماضية، قال بأمل ممزوج بالثقة:

" نشهد الآن ظاهرة مشجعة، إذ بدأ هذا القطاع في الصين باقتباس أساليب الإدارة التجارية الجيدة التى تنفذها مراكز اللياقة البدنية على أعلى المستويات في أوروبا والولايات المتحدة. وبدأنا ندرك أنه يتعين على مراكز اللياقة البدنية أن يفكر في تحسين إمكانياتها لمساعدة روادها في تقوية بنيتهم بصورة علمية ومتوازنة لامتلاك قوة تنافسية. ورغم أن أسلوب الإدارة التجارية المنفذ في مراكز اللياقة البدنية الرفيعة المستوى في أوروبا والولايات المتحدة قد انتشر في الصين لعدة سنوات فقط، لكنه أحدث تغيرات عميقة في مراكز اللياقة البدنية في الصين. "

وتماشيا مع مواصلة توحيد معايير هذا القطاع، تقدم هذه المراكز الصينية لزبائنها خدمات منصبّة على طلباتهم المتزايدة. وابتداء من عام 2002، بدأت مراكز اللياقة البدنية في الصين تمارس لأول مرة خدمات المدربين الخاصين. ويضع المدربون الخاصون لزبائنهم خططا تدريبية مختلفة وفقا لقدراتهم الجسدية وطلباتهم. الأمر الذي لقي ترحيبا حارا جدا بين الناس.

وكذلك، بدأت مراكز سي أس آي بالي وتشينغ نياو وإمبولس وغيرها من مراكز اللياقة البدنية المشهورة في الصين تقتبس الآن سبل نظرائها في الدول المتطورة، وتستقدم مختصين بتغذية المتدربين على الأنشطة الرياضية. فترشد هذه المراكز زبائنها الى تنسيق غذائهم بصورة علمية في حياتهم اليومية وتوجههم في الوقت نفسه الى تقوية بنيتهم.

ومنذ التسعينات من القرن الماضي، بدأت هذه المراكز بوضع برامج مستقاة من دول لها باع طويل في هذا المجال. ووضعت مراكز اللياقة البدنية المتقدمة في الصين مواد تعليمية جديدة مناسبة لخصائص بنية الصينيين على أساس التجارب المكتسبة خلال سني عملها. وفي عام 2000، كانت الآنسة جيانغ يونغ التى فازت بلقب الآنسة الصينية للياقة البدنية عام 1999 تعمل في مؤسسة جونغ هانغ للياقة البدنية في مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغ دونغ جنوب الصين، وقامت بدمج ألعاب الووشو الصينية في المواد التعليمية الخاصة باللياقة البدنية.

وفي الوقت الحالي، تقوم عشرة بالمائة من إجمالي عدد مراكز اللياقة البدنية في الصين بالإدارة السلسلية حيث تستطيع هذه الإدارة تقديم خدمات موحدة المعايير بنفس الجودة للمواطنين وتحظى بإشادة وإعجاب المتدربين وخاصة الشباب، وتتمتع بجاذبية قوية خاصة بين ذوي الياقات البيضاء الذين يتزايدون في الصين خلال السنوات الأخيرة. وقال السيد وان لي هوا – نائب رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة سي أس آي بالي الاستثمارية للياقة البدنية:

" بالنسبة لرجال الأعمال فإنهم يسافرون كثيرا الى مختلف مدن العالم، وتستطيع مراكزنا السلسلية تلبية طلباتهم في هذا المجال. مثلا: فتحت مؤسسة سي أس آي بالي مراكز متسلسلة للياقة البدنية في تسع مدن صينية، فيمكنهم أن يتمتعوا بالخدمات الخاصة على نفس الجودة في هذه المدن. ولأننا نتعاون مع مؤسسة سي أس آي بالي الأمريكية التى فتحت أربعمائة وثلاثين مركزا سلسليا في الولايات المتحدة، فيمكنهم مواصلة تمريناتهم في الولايات المتحدة."

وبالطبع، ما زالت هناك بعض الفروقات بين مستوى اللياقة البدنية في الصين ومستواها العالمي المتقدم. وبالنسبة الى المدربين المتخصصين في مراكز اللياقة البدنية الصينية، يفتقر الكثير من المدربين للمهارات التدريبية. ومع أن قطاع اللياقة البدنية الصينية قد تطور لأكثر من عشرين سنة، لكنه حتى الآن، ما زال يفتقر نظام المصادقة على أهلية مدربي اللياقة البدنية في الصين. وخلال اجتماع اللياقة البدنية الدولي الذي اقيم ببكين في العام الماضي، أوضح السيد كيني وانغ – رئيس المعهد الآسيوي المتخصص للألعاب الرياضية والصحة بكل صراحة أن الكفاءات المتخصصة والمستوى المتخصص لمدربي اللياقة البدنية هما العنصر الهام لتحقيق نجاح مراكز اللياقة البدنية.

وبدأت الأجهزة الإدارية الصينية للألعاب الرياضية تهتم بهذه المسألة أيضا. وصرحت السيدة ليو تون -- نائبة مدير مركز تطوير الموارد البشرية التابع للمصلحة الوطنية العامة للألعاب الرياضية بأن هذا المركز سيعمم نظام تقييم الكفاءة المهنية للمدربين المتخصصين للياقة البدنية في كل أنحاء البلاد. إذ قالت ليو تون:

" تشهد أسواق اللياقة البدنية نشاطا متزايدا، مما أوجب على المدربين وكافة العاملين فيها الحصول على الكفاءة المتخصصة. وهي حاجة للأسواق المعنية وإجراء مألوف في العالم. "

وأكدت ليو تون أنه على أساس نظام تقييم الكفاءة المهنية ستعمم الصين تدريجيا نظام تأهل المدربين المتخصصين في هذا المضمار. وبعد ذلك، لن يستطيع مدرب أن يحصل على الأهلية المهنية الا بعد تحقيق النجاح في امتحان تقييم الكفاءة المهنية.

وأعربت عن ثقتها بأن هذه الإجراءات ستوحد معايير أسواق اللياقة البدنية في الصين، الأمر الذي سيرفع الكفاءات الشاملة لهذا القطاع، حيث يتمتع المواطنون بالمزيد من الخدمات الممتازة في هذا المجال.