الوزراء العرب يبحثون انضمام تركيا للخط خلال أبريل بالقاهرة
كتب ـ عادل إبراهيم:
أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول أنه تقرر البدء في تنفيذ الجزء الجنوبي من المرحلة الثالثة لمشروع خط الغاز العربي داخل سوريا من الحدود الاردنية السورية وحتي منطقة الريان شمال مدينة دمشق بطول نحو310 كيلو مترات ومن المخطط الانتهاء من أعمال الجزء الجنوبي عام2007.
وجاء ذلك عقب عودة وزير البترول مساء أمس من دمشق بعد أن شارك في الاجتماع الثامن للجنة العليا لمشروع خط الغاز العربي وبحضور المهندس عزمي خريسات وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردني, ووفد لبناني رفيع المستوي وذلك بناءا علي دعوة من الدكتور ابراهيم حداد وزير النفط والثروة المعدنية السوري, وأشار وزير البترول إلي ان شركة انبي المصرية قامت بناء علي تكليف وزراء البترول والطاقة من الدول المشاركة في مشروع خط الغاز العربي باعداد الدراسة الفنية والاقتصادية للمرحلة الثالثة من المشروع عبر سوريا وحتي الحدود التركية, وقد تم خلال الاجتماع استعراض الدراسة ونتائجها.
وأوضح وزير البترول انه تم الاتفاق بين وزراء البترول والطاقة المشاركين في الاجتماع علي عقد الاجتماع المقبل في القاهرة خلال شهر ابريل المقبل بمشاركة وزراء البترول والطاقة في كل من سوريا والاردن ولبنان والعراق ومصر, مع دعوة وزير الطاقة التركي لدراسة مشاركة تركيا في مشروع خط الغاز العربي, بالاضافة إلي استعراض الاحتياجات المستقبلية للبنان من الغاز الطبيعي وتنفيذ شبكة الغاز الداخلية بلنبان, وأشار وزير البترول إلي أهمية خط الغاز العربي
باعتباره واحدا من النماذج المتميزة للمشروعات العربية المشتركة الاستراتيجية وكونه واحدا من اهم المشروعات للاقتصاد المصري وكونه يمثل فقط تحولا تاريخيا في صناعة البترول في مصر ببدء تصدير الغاز الطبيعي المصري لأول مرة في يوليو2003 في إطار المرحلة الأولي من المشروع العريش ـ طاب ـ العقبة للتصدير إلي الاردن, ويجري حاليا تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع العقبة ـ الرحاب لنقل وتسويق الغاز الطبيعي المصري داخل الاردن للوفاء باحتياجاته, وتغذية محطات الكهرباء والصناعات علي طول مسار الخط داخل الاردن بطول395 كيلو مترا وبقطر36 بوصة باجمالي استثمارات300 مليون دولار وتقوم بتنفيذ الخط شركة فجر الاردنية المصرية,
وأضاف وزير البترول انه عقد خلال زيارته السريعة لدمشق عدة لقاءات ثنائية مع كل من وزير الطاقة الاردني ووزير النفط السوري والمسئولين اللبنانيين, حيث بحث سبل دعم التعاون المشترك ومتابعة مشروعات التعاون القائمة ودراسة جميع السبل اللازمة لدفع وسرعة تقدم الأعمال من اجل تحقيق المصالح المشتركة في ظل العلاقات المتميزة التي تربط قادة دول المشروع واهتمامهم باعطاء كل الدعم والمساندة لاستكمال مراحل تنفيذ المشروعات, مشيرا إلي أن الدعم والتوجيه والمتابعة التي ادلاها الرئيس مبارك كانت من أهم العوامل التي ساعدت في انجاز المشروع.
الاهرام-مصر
28-2-2005