<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-03-04 13:12:45
أداء الشركات والسيولة المالية وسلوك القطيع وراء الصعود القوي

cri

محللون يحذرون من المبالغة في التوقعات بشأن ارتفاع الأسهم السعودية والارتفاع جاء تدريجيا اعتبارا من العام الماضي

الرياض - حنان الزير

حذر خبراء ومحللون سعوديون من المبالغة في التوقعات بشأن صعود أسعار الأسهم بعد أن تجاوز المؤشر حاجز 9000 نقطة لأول مرة في تاريخه وارتفاعه بنسبة نحو 10 % مقارنة بمستواه في بداية عام 2005. وأرجعوا هذا الصعود القوي إلى ارتفاع أسعار النفط وتوقع استمرار هذه الأسعار المرتفعة ونمو السيولة المالية وعدم وجود قنوات استثمارية أخرى واضحة المعالم متاحة لدى الجميع، واتباع سلوك "القطيع" في بعض الأحيان.

وقال أستاذ المحاسبة والمراجعة بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الرحمن الحميد لـ"لعربية.نت" إن تجاوز المؤشر لحاجز 9000 نقطة يرجع إلى عوامل عديدة أبرزها أنه لا يعكس الصورة الحقيقية للسوق, إذ توجد شركات ذات ثقل كبير لا يتم تداول إلا نسبة بسيطة من أسهمها كون الدولة أو بعض دور المال تمتلك نسبة كبيرة منها.

وأضاف أن المؤشر قد يختلف في حالة قياسه وفقا للأسهم المتاحة للتداول الفعلي عنها في حالة إجمالي الأسهم, مؤكدا أن المؤشر يعكس الوضع الاقتصادي المتنامي في السعودية، كما يعكس النمو الحقيقي لأرباح بعض الشركات والبنوك.

وأكد أن هناك دورا لنمو السيولة المالية بالإضافة إلى عدم وجود قنوات استثمارية كافية وواضحة لعامة الناس واتباعهم "نظرية القطيع" بدون الرجوع للأساسيات, لكن هذا لا ينفي دور الأداء الجيد لبعض الشركات خلال العام الماضي.

وحذر من هبوط مفاجئ لبعض الشركات ذات الصعود غير المعقول قائلا إنه "لا يستطيع التنبؤ بهبوط المؤشر خلال الأيام القادمة نتيجة الصعود القوي والذي اتبعه المؤشر منذ بدايات العام الحالي وكون بعض الشركات قيمها عادلة، لكن هناك بعض الشركات قيمها مبالغ فيها وهذا سيؤثر نفسيا على المضاربين وبالتالي يؤدي إلى التقليل من سرعة المؤشر".

وذكر أنه توجد فروق بين المضاربة والاستثمار وذلك حسب اختلاف أدواتهما وأنه يفضل الاستثمار لاعتماده على أساسيات الدخول في سوق المال ووسائل الادخار المناسبة, مشيرا إلى أن هيئة سوق المال قامت مؤخرا بتوجيه دعوتها إلى المساهمين بضرورة التروي وأخذ الأساسيات في التعامل بسوق المال.

الارتفاع جاء تدريجيا اعتبارا من العام الماضي

ومن جهته قال المحلل المالي في مؤسسه بخيت للاستشارات المالية هشام أبوجامع إن المستوى الذي بلغه المؤشر كان متوقعا لأنه جاء تدريجيا اعتبارا من العام الماضي، مشيرا إلى القفزة في أسعار أسهم "سابك" والبتروكيماويات بسبب زيادة أسعار منتجاتها في الأسواق العالمية, وتحقيق سابك لأرباح تتجاوز 14مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال), لكنه أبدى مخاوف من هبوط مفاجئ لبعض أسهم الشركات المبالغ في قيمتها.

وأكد المحلل المالي على الزهراني أن صعود المؤشر جاء طبيعيا خاصة في ظل السيولة المالية الكبيرة وإعلان بعض الشركات عن مشاريع كبيرة تقوم بتنفيذها حاليا, والأرباح القوية التي حققتها بعض الشركات، مشيرا إلى أن المؤشر قد يتراجع بسبب الخوف من هبوط يعقب هذا الصعود القوي. وطالب المساهمين بالتروي وعدم المضاربة على أسهم الشركات المبالغ فيها.

العربية نت

2-3-2005