أصدرت المطربة الصينية المشهورة يا بي مؤخرا ألبومها الشخصي الثالث بعنوان ( أعماق السعادة )، وفى الدقائق القاد مة، سنقدم لكم هذه المطربة المشهورة يا بي ونماذج أغانيها :
مستمعينا الكرام، تستمعون الآن الى أغنية تحت عنوان ( لا أحد ينام فى هذه الليلة) لحنها أصلا الملحن الايطالي المشهور بوتشيني، وبعد تجديد اللحن والكلمات، التسمت هذه الأغنية بأسلوب فنون الجاز وإن كلماتها جميلة جدا :" إن الذكريات تتمدد كالألحان الناعمة والمعبرة، وكالدخان المخمور، وأشتاق حاليا اليك بحرارة فى هذه الليلة الجميلة، وأعتقد أنك لن تنام أيضا."
ويشتمل هذا الألبوم (اعماق السعادة) على عشر أغان، وجربت يا بي العديد من الاساليب الموسيقية بما فيها الجاز والتانغو والموسيقى الالكترونية وR&B وغيرها، وجاء الملحنون الذين شاركوا فى انتاج الألبوم من تايوان وسينغافورة وماليزيا والفلبين، وخاصة عازف الايقاع جاء من الولايات المتحدة و انتاج الالبوم أكمل فى استراليا، ولذا لا شك فى أن فريق المنتج لهذا الألبوم قوي ومهني جدا.
مستمعينا الأفاضل، تستمعون الآن الى أغنية بعنوان (أعماق السعادة) تحمل نفس اسم الألبوم الجديد. واستفادت يا بي كثيرا من اسلوب ألحان رقص التانغو بشكل مناسب، وتقول كلماتها : أتمشى فى حديقة حبك، وتهت فى أعماق السعادة، وما هو الذى يرشدني الى عالم سحري ويجعلني أنتشى فيه."
كانت يا بي قد نشطت فى وسط الاناشيد المدرسية فى أواخر القرن الماضي. وفى عام 1996 ، شاركت يا بي فى تسجيل ألبوم يحمل عنوان ( لا ندم فى الشباب)، وكانت طالبة فى معهد الموسيقى الصيني فى ذلك الوقت، ولكنها استطاعت أن تظهر عواطف خاصة بالأناشيد المدرسية مما جعلها تصبح مؤدية للأناشيد المدرسية فى وقت قصير.
أعزائي، نقدم لكم الآن أغنية بعنوان ( فترة البراءة) تمثل اسلوب يا بي الخاص عندما كانت مؤدية للاناشيد المدرسية فى أواخر القرن الماضي، وندعوكم الى الاستماع اليها:
"تذكرت فترة البراءة فى الماضي، و اول جرح نفسي أصابني خلالها ، والشاب الذى جعلني مشتاقة اليه. وأتطلع اليك والشمس تميل للمغيب، وما أجمل الأيام التى غرقنا خلالها فى الحب....."
وفى ألبوم يا بي الثاني الذى يشتمل على أغيتي ( الأزرق) و(الشوق) وغيرهما من الأغاني التى أبدعتها يا بي مما أظهر أوليا قدرتها على الابداع الموسيقي.
مستمعينا الأعزاء، فى نهاية هذه الحلقة ، ندعوكم الى الاستماع الى أغنية بعنوان (أريد أن تسعدني )، " أريد أن تسعدني، وإن هذه السعادة ليست أعمالا فنية تقصد العرض. اذا ظهر الرجل الذى أحبه، فلن أتردد....."