جدة: واس
أوضحت دراسة أن من أهم المقومات السياحية العربية الموقع الاستراتيجي، حيث إن العالم العربي يتوسط الخريطة العالمية، بالإضافة إلى التنوع الجغرافي.
وأشارت الدراسة المقدمة من رئيس لجنة القطاع الخاص في مجلس وزراء السياحة العرب رئيس الهيئة التأسيسية للمنظمة العربية للسياحة بندر بن فهد آل فهيد بعنوان "السياحة العربية .. تطلعات وتحديات" إلى أن صناعة السياحة عالميا تمثل أكبر صناعة إذ تسهم بما يقارب من 12% من الناتج المحلي العالمي.
وأضافت أن مرور العديد من خطوط العرض الرئيسية المناخية في العالم العربي أكسبه تنوعا في المناخ بين فصول العام إذ يتيح إيجاد مناطق للمنتجعات والرياضات الشتوية في المناطق الشمالية وقمم الجبال التي تنخفض فيها درجة الحرارة.
وكشفت الدراسة عددا من التحديات التي تواجه المقومات الطبيعية والاقتصادية بالدول العربية ومنها توفير وسائل النقل بأنواعها لأنها من المتطلبات الأساسية للتنمية السياحية ولكن الوضع الحالي للنقل في الدول العربية غير إيجابي إذ إن هناك تشددا بين الدول العربية بما يتعلق باتفاقيات النقل الجوي والثنائية.
وأكدت أن توفير المعلومات والإحصائيات الدقيقة والصحيحة عن "السائح ورغباته" هو أساس التخطيط السليم لتنمية السياحة المستديمة وأن كثيرا من الدول العربية تفتقر لمراكز المعلومات الصحيحة التي تسهم في تطوير صناعة السياحة لديها.
الوطن-السعودية
11-3-2005