<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-03-14 15:59:09
خبراء: عودة 1.5 مليار دولار للعالم العربي

cri

أبها: عمر جستنية

اختلف مصرفيون ورجال أعمال عرب على حجم الأموال التي عادت إلى المنطقة العربية اعتبارا من النصف الثاني السنة الماضية, وإن أجمعوا على أن السيولة المتنامية في العالم العربي دون استثناء ناتجة عن هجرة مضادة من الغرب إلى العالم العربي , واتفقوا أن عودة الأموال التي هاجرت في السبعينيات لأسباب متابينة ذلك الوقت اضطرت للعودة بسبب أحداث سبتمبر 2001 بسبب القيود التي فرضت إضافة إلى كونها لم تعد آمنة في الغرب, وبالتالي لم تجد ملجأ سوى العودة, ولكنها مهددة بهجرة أخرى إلى الشرق أو الغرب لعدم وجود أوعية استثمارية حقيقة أو حتى أسواق ثانوية لمبادلة رؤوس الأموال في العالم العربي .

واعتبر بعضهم عودة أجزاء من الأموال العربية المهاجرة إلى المنطقة العربية خياراً جيداً حتى اليوم , ولكنه قد يتحول إلى ضغط مغاير إن فقدت الأموال العائدة أوجه الاستثمار المحلية في العالم العربي , ثم تحدث هجرة مضادة.

وتراوحت تقديرات المصرفيين ورجال الأعمال الذين اتصلت بهم (الوطن) للأموال العائدة بين 900 مليون و1.5 مليار دولار , يذكر أن تقديرات الأموال العربية المهاجرة تراوح بين ألف مليار و2400 مليار دولار , وكانت مرحلة ما بعد أحداث سبتمبر قد سجلت عودة لافتة للأموال العربية المهاجرة إلى المنطقة , بلغ نصيب السعودية منها ما يزيد على 8.5 مليارات دولار , اعترف بها وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف على هامش مؤتمر موازنة سنة 2001 بعدما قال " إن الأموال المهاجرة سجلت حضورا لافتا في العودة إلى الداخل , ورصدنا تحويلات إلى الداخل أكثر منها إلى الخارج " لكنه لم يحدد المبلغ .

إلى ذلك قال الاقتصادي السعودي الدكتور عمر كامل في اتصال مع (الوطن) عودة الأموال من مايو السنة الماضية وحتى أوائل الشهر الجاري إلى العالم العربي ملموسة , وإن تفاوتت بين دول العالم العربي , ولكنها سجلت حضورا في الخليج والأردن ومصر إلى جانب زيادة الاستثمارات العربية إلى لبنان باعتبار الأخير من أفضل المواقع الاستثمارية العربية التي أمنت للاستثمارات مناخا جيدا حتى ما قبل وفاة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري , معتبرا الوضع في لبنان حاليا غير مطمئن. وأضاف أن من الشواهد عليها في السعودية ارتفاع نسب السيولة في المصارف , زيادة حجم الودائع , إضافة إلى زيادة المضاربات في سوق الأسهم .

وحسب التقرير الشهري لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بلغ حجم السيولة في السعودية شهر يناير الماضي 492 مليار ريال بزيادة 18% عن الفترة نفسها السنة الماضية 416.091 مليار ريال.

من جانبه قال النائب الأول لمجموعة دلة البركة السعودية محمود حسوبة في لقاء مع "الوطن" إن بنوك الأوف شور في المنطقة الخليجية وغيرها استطاعت توظيف كثير من الأموال العربية العائدة من الغرب في دول أوروبية من خلال مساهمات مغلقة بعوائد استثمارية تراوح بين 7 و 8% , وجاءت تقديراته لحجم الأموال العائدة إلى العالم العربي " بمئات الملايين , وصولا إلى البليون دولار " مشيرا في الوقت نفسه إلى صعوبة التقدير المبالغ العائدة ولكن وجود حركة مالية في الأسواق العربية بصورة غير منظمة بين الأسهم والمساهمات العقارية إلى ارتفاع الودائع مؤشرات قياس رئيسة على ذلك في المنطقة الخليجية والأردن ومصر وغيرها , ولكن عدم وجود أسواق ثانوية لتبادل رؤوس الأموال يهددها , وطالب هيئة سوق المال السعودية بالتحرك والتفكير في إيجاد مجالات وقنوات استثمارية جديدة , واعتبر تدني أسعار الفائدة في العالم العربي إحدى إشكاليات الأموال العربية العائدة .

وقال إن شركة الأمين التابعة لمجموعة دلة المصرفية استطاعت خلال 15 عاما أن تؤسس صناديق استثمارية بنحو أربعة مليارات دولار ولكنها لا تكفي لمتطلبات السوق ويجب توسيع قاعدة الأعمال المماثلة في العالم العربي

واعتبر حسوبة ما يجري في البورصات العربية نتيجة ذلك مؤشراً غير صحي للاقتصاد العربي خصوصا.

الوطن-السعودية

14-3-2005