<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-03-14 16:30:50
مشاركة <<حماس>> في الانتخابات تثير ارتباكاً إسرائيلياً

cri

كادت حركة حماس تعلن، امس الاول، مشاركتها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر إجراؤها في 17 تموز المقبل، مشيرة الى انتخابات داخلية سرية ستجريها لتحديد أسماء المرشحين، حتى شنت اسرائيل حملة تهويل عكست خشيتها من انتصار الحركة في تلك الانتخابات، معتبرة ان مشاركتها <<قد تطرح مشكلات>> للرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) <<وعلى مستقبل المفاوضات>> الطرفين.

وكان عضو المكتب السياسي للحركة محمد غزال قد أعلن امس الاول، في مؤتمر صحافي في نابلس، ان <<حماس قررت المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في الصيف المقبل>>، موضحا ان القرار اتخذته <<قيادة حماس في الداخل والخارج>>. وأشار غزال الى ان الحركة قررت المشاركة في الانتخابات <<على قاعدة التمسك بالحقوق المشروعة لشعبنا وحماية برنامج المقاومة كخيار استراتيجي حتى زوال الاحتلال>>.

وقاطعت حماس الانتخابات التشريعية الوحيدة التي جرت في الاراضي الفلسطينية في العام 1996 وذلك خصوصا جراء رفضها لاتفاقات اوسلو. كذلك رفضت الحركة تقديم مرشحين الى الانتخابات الرئاسية الفلسطينية التي جرت العام 1996 وتلك التي جرت في التاسع من كانون الثاني الماضي وفاز فيها ابو مازن.

وأوضح غزال ان الحركة لم تقرر بعد ما اذا كانت ستشارك في حكومة فلسطينية برعاية ابو مازن بعد الانتخابات، او ما اذا كانت ستدعم استئناف المحادثات مع اسرائيل. وقال <<حتى يحين ذلك الوقت، قد يحدث أي شيء>>.

وقال غزال، في حديث هاتفي مع <<اسوشييتد برس>> امس، ان الحركة ستجري عملية تسجيل سرية بين أعضاء الحركة قبل إجراء انتخابات داخلية سرية ايضا تحدد اسماء المشاركين في الانتخابات التشريعية.

اضاف غزال، ردا على اعلان اسرائيل انها ستوقف استهداف مقاومي الحركة، ان حماس لا تثق بما يعلنه الاسرائيليون. وتابع <<اننا لا نزال نعمل تحت الارض>>.

وشدد غزال على أن مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية لن تغير مواقف الحركة. وقال <<ليس هناك تغيير في موقف حماس، والمواقف السياسية تنبع وتتأثر بالتغير الزمني وتغير الظروف والأوضاع>>. أضاف أن <<انتفاضة الأقصى فرضت وقائع مختلفة عن الماضي وهذا الأمر أوصلنا الى مرحلة خطيرة وحاسمة في الصراع الفلسطيني مع العدو الصهيوني. هذه المرحلة تحتاج الى مشاركة الجميع في تحمل المسؤولية>>.

وتابع غزال ان حماس <<لا بد لها من ان تدخل الى هذا الجانب كي تساعد في تحمل المسؤوليات واستكمال المسيرة>>، مشيرا الى ان الحركة <<قاطعت انتخابات العام 1996 لأنها كانت تريد في تلك المرحلة اثبات أن هناك جزءا كبيرا من الشعب الفلسطيني له وجهة نظر مخالفة لوجهة نظر اتفاق أسلو، وهذا ما قالته الحركة في تلك الفترة>>.

وبدخول مرشحين عن حماس المجلس التشريعي، تصبح الحركة ممثلة بشكل رسمي بأعضاء في المجلس الوطني (البرلمان في الشتات)، الامر الذي سيؤهلهم الدخول في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وفي الحكومة الفلسطينية.

وسارعت السلطة الى الترحيب باعلان حماس. وقال ابو مازن <<انها خطوة إيجابية تسهم في مشاركة جميع الفلسطينيين في الحياة السياسية>>، مضيفا ان <<قرار حماس هذا ليس قرارا مفاجئا حقا لأن الحركة شاركت في الانتخابات البلدية الاخيرة التي حققت فيها نجاحا>>.

من جهته، قال امين سر حركة فتح في الضفة الغربية النائب الاسير مروان البرغوثي ان على فتح ان تقوم بمراجعة كبرى لسياستها إذا أرادت ان تسترجع ثقة الناخبين. اضاف، ردا على اسئلة مكتوبة ل<<اسوشييتد برس>>، <<اذا لم تقم فتح بذلك، فستواجه خطرا حقيقيا في ما يتصل بدورها القيادي>>. وتابع <<على قيادة الحركة ان تتحرك سريعا لتثبت ان بإمكانها تصحيح تلك الاخطاء>>.

غير ان قرار حماس بدا انه يربك اسرائيل التي تخشى انتصارا آخر للحركة يغيّر الواقع السياسي جذريا على الساحة السياسية الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية آفي بازنر، لإذاعة <<فرانس انتر>>، ان <<احتمال مشاركة (حماس) في الانتخابات قد يطرح مشكلات لمحمود عباس، لأن حماس قوية جدا في قطاع غزة وقد تفوز بتمثيل كبير في برلمان فلسطيني باعتمادها خطاً متشدداً جداً حيال إسرائيل>>. اضاف ان <<حماس ليست فقط حركة سياسية او اجتماعية، لكنها ايضا حركة ارهابية>>، مشيرا الى ان <<ذلك قد يطرح مشكلات على ابو مازن وعلى مستقبل المفاوضات بيننا وبين السلطة الفلسطينية>>.

واعتبر بازنر ان <<ما تريده حماس في الوقت الحاضر وما تدعو إليه علناً هو زوال اسرائيل. انها حركة خطيرة للغاية ليس بالنسبة لنا فحسب بل كذلك بالنسبة للسلطة الفلسطينية>>.

الخليل

أصيب 9 اشخاص على الاقل بجروح طفيفة امس، بينهم مراسل وكالة فرانس برس، في صدامات بين مئات الطلاب من أنصار حركة <<فتح>> وآخرين من حركة <<حماس>> في حرم جامعة الخليل، وذلك على خلفية انتخاب المجلس التمثيلي للطلاب الذي سيجرى اليوم.

وهي اول انتخابات طالبية في الخليل منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في نهاية أيلول 2000. وبدأ الاشتباك حين عمد طلاب من فتح الى ترداد شعارات للحركة خلال تظاهرة حماس، التي اعتبروا انها تجاوزت المدة المحددة لها لحملتها خلال اللقاءات التي نظمت في الحرم الجامعي امس، ما أدى الى تبادل الشتائم ومن ثم اللكمات والضرب بالعصي ورمي الحجارة.

وتدخل طلاب من مناصري حركة <<الجهاد الإسلامي>> للفصل بين الطرفين.

السفير -لبنان

14-3-2005