<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-03-16 13:11:05
مسؤول خليجي يحذر دول الخليج من الانجراف وراء الاتفاقيات الانفرادية الأمريكية

cri

الرياض - عبدالعزيز الربعي:

حذَّر الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي محمد عبدالله الملا دول الخليج من الانجراف وراء الاتفاقيات الثنائية التي تدعو إليها أمريكا مع عدد من دول الخليج والتي بدأتها دولة البحرين ودولة الإمارات وعمان، مؤكداً في نفس الوقت أن على دول الخليج أن لا تنصاع للرغبة الأمريكية الفردية وتترك العمل الجماعي مع دول الخليج ضمن مجلس التعاون الخليجي.

وقال في تصريح خاص لـ «الرياض» إن مجلس التعاون الخليجي بدأ في تشكيل لجنة خاصة من مؤتمر القمة للنظر في تأثير مثل هذا الاتفاقيات الانفرادية على العمل الخليجي المشترك مثل الاتحاد الجمركي والعملة الموحدة.

وأضاف الملا إن هذا الموضوع أعطي أكبر من حجمه، حيث إن الاتفاقيات الانفرادية التي بدأت تعقدها بعض دول الخليج مع أمريكا تأخذ منحى آخر مختلفاً عن التوجه لمجلس التعاون الخليجي الموحد والذي يطالب بالعمل الخليجي الجماعي.

وطالب الملا دول الخليج بضرورة إعادة النظر من قبل الدول الخليجية التي تدرس توقيع اتفاقيات انفرادية للتجارة الحرة مع أمريكا وذلك في معرض رده على سؤال لـ «الرياض» حول قيام السعودية بإعادة العمل بنظام الحواجز الجمركية في حالة استمرار تلك الدول في المضي للتوقيع، وقال أتمنى أن لا تقوم المملكة العربية السعودية بهذه الخطوة لأن المملكة دولة لها ثقلها الاقتصادي واحترامها ولن تلجأ إلى تفكيك الاتفاقية الاقتصادية الخليجية دون عمل دراسة اقتصادية متكاملة تأخذ بعين الاعتبار كل الأحقيات المحلية.

واستطرد قائلاً أنا شخصياً لا أعتقد أن حكومة المملكة التي سعت إلى إنشاء مجلس التعاون الخليجي واحتضنته في أراضيها أنها تسعى بكل سهولة إلى تفكيك الاتفاقيات الجمركية الخليجية الموحدة، حيث إن المملكة تملك من الحلم والإمكانيات التي تستطيع من خلالها أن تقنع كافة الأطراف أن مصير وقدر الدول الخليجية هو العودة إلى العمل المشترك وليس العمل الفردي.

وكشف الملا أن الاتحاد الأوروبي أو أمريكا تسعى إلى مصالحها الخاصة ولن تلتفت إلى مصالح أية جهة أخرى سواء كانت دول الخليج أو غيرها، ولذلك يجب أن تكون دول الخليج حذرة للتعامل مع هذه الاتفاقيات ولا تنجرف وراء رغبات أمريكا وأوامرها حيث إن هناك روابط تربطنا أكثر من الروابط الاقتصادية فهناك روابط الدم واللغة والدين وكل هذه العوامل تجعلنا نتعامل مع هذه المعطيات والاطماع بشكل قوي.

ومما يذكر أن دولة البحرين أعلنت في وقت سابق عن توقيعها اتفاقية انفرادية مع أمريكا وكذلك دولة الإمارات وعمان التي بدأت مفاوضاتها حالياً مع المسؤولين الأمريكيين لتوقيع اتفاقية منفردة للتجارة الحرة بين البلدين الأمر الذي أثار حفيظة السعودية بسبب عضوية هذه الدول في الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد مما اضطرها إلى الإعلان عن اعتزامها إعادة العمل بنظام الحواجز الجمركية بسبب عدم التزام تلك الدول باتفاقية الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد.

الرياض-السعودية

15-3-2005