جنيف: ماجد الجميل
قالت دراسة اقتصادية أوروبية إن سبعة أسواق عالمية أنفقت وحدها 248 مليار يورو على الإعلان العام الماضي بزيادة 6% عن عام 2003، لتحطّم الدول السبع الرقم القياسي الذي سجّلته عام 2000.
وغطّت الدراسة التي أعدتها مؤسسة (أي. دي. باروميتر) الولايات المتحدة، واليابان، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا وأسبانيا التي تستحوذ على 80% من السوق العالمية للإعلان.
وسجلت كافة البلدان السبعة زيادة في الإنفاق على الإعلان العام الماضي مقارنة مع عام 2003، في حين شهدت فرنسا وألمانيا واليابان ركوداً، وزيادة طفيفة، وانخفاضاً، على التوالي، في عام 2003 مقارنة مع 2002.
وبلغت زيادة الولايات المتحدة العام الماضي بنسبة 7.1%، في حين سجلت اليابان زيادة بنسبة 3.9%، وأوربا، نسبة 4.4%. ومن معدل الزيادة الأوروبية سجلت فرنسا 4% غير أن المفاجأة كانت في أسبانيا التي سجلت زيادة قدرها 10.2%.
وعزت الدراسة الارتفاع في الإعلان إلى نمو اقتصادي عالمي كان أقوى مما كان متوقعاً خاصة في الثلث الأول من العام الماضي إلى جانب وقوع أحداث رياضية وسياسية هامة (دورة الألعاب الأولمبية، بطولة أوربا لكرة القدم، والانتخابات الأمريكية). لكن بالرغم من ذلك توقعت الدراسة أن تستمر الزيادة في الإنفاق على الإعلان في العام الحالي ليصل إلى 257 مليار يورو، أيّ بزيادة قدرها 3.3% عن 2004.
وعادت الصحف اليومية والمجلات، بعد بضع سنوات صعبة، إلى التقدم في الحصة الإعلانية لتحقق زيادة ما بين 3 إلى 3.5%، في حين سجّل التلفزيون زيادة بنسبة 45% والإنترنت بنسبة 28% لتصبح حصته من سوق الإعلان العالمية بنسبة 4.2%. غير أن الدراسة تستبعد تماماً عودة الغزارة في الإعلانات التي شهدها العالم في أواخر التسعينات.
الوطن-السعودية
21-3-2005