<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-03-21 15:19:01
إصلاح الجامعة.. المشروع الأردني..ومساندة مصر في مجلس الأمن

cri

واصل وزراء الخارجية العرب يوم الأحد اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع..وتبلورت المناقشات حول إنشاء البرلمان العربي ومساندة مصر في سعيها للحصول على عضوية دائمة في مجلس الأمن ومشروع إصلاح الجامعة العربية. وكان الوزراء قد أقروا يوم السبت مشروعا أردنيا للسلام بعد إدخال تعديلات عليه كي يتفق مع مبادرة السلام العربية التي أقرها مؤتمر القمة في بيروت قبل ثلاثة أعوام.

مشروع الأردن

قال الوزراء إن التعديلات التي أُدخلت على الصياغة الأُردنية للمشروع تجعلها تستجيب للمواقف العربية السابقة من عقد سلام شامل مع الدولة اليهودية.

وقال وزير الخارجية الأردني هاني الملقي للصحفيين عقب الجلسة المسائية لاجتماع الوزراء التحضيري للقمة إن وزراء الخارجية وافقوا على رفع المشروع الأردني إلى القمة التي تبدأ أعمالها يوم الثلاثاء.وذكر أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يوم الأحد أن الوزراء اتفقوا على قرارين بشأن مبادرة بيروت ومبادرة الأردن.

التزام بالسلام

أشار مشروع البيان الختامي للقمة الذي نشرته وسائل الإعلام إلى أن القادة العرب "يؤكدون التزامهم بمبادرة السلام العربية" مشددين على أنه "لا يحق لأي جهة مهما كانت أن تجري أي تعديل على أي من المرجعيات التي قامت عليها العملية السلمية لنيات التنصل من التزاماتها أو التراجع عنها وعما وقعت عليه من اتفاقيات".

وفي اليوم الأول من الاجتماعات التي تستمر يومين والذي غلب عليه الحديث عن الاقتراح الأردني أكد وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم ما ذهب إليه الوزراء قائلا إن هذا المشروع الأردني لن يكون إعلانا مجانيا دون أن تنفذ إسرائيل المطالب الواردة في مبادرة بيروت.

تنديد بالجدار العازل

وأظهر مشروع البيان الختامي المنشور أن القادة العرب سيدينون الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل لفصل الضفة الغربية ويعربون عن تأييدهم لسوريا في موقفها من الازمة الخاصة بلبنان.

وطلب الزعماء العرب في المشروع من المجتمع الدولي "إدانة إقامة حائط الفصل الذي يهدد بإحداث عملية تهجير جديدة ويهدد كذلك فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ويدعون إلى العمل على وقف بنائه وإزالة الأجزاء التي بنيت."

قال بن حلي إن الوزراء أقروا أيضا ثلاثة مشروعات قرارات بدعم سوريا ولبنان. أضاف "المجلس وافق على قرار بدعم لبنان. وهناك قرار خاص بدعم سوريا في استعادة أراضيها المحتلة وقرار برفض الدول العربية للإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذت من قبل الولايات المتحدة ضد سوريا."

الموقف اللبناني

وتضغط واشنطن على سوريا كي تسحب قواتها من لبنان. كما يطالب قرار مجلس الأمن 1559 الذي تبنته الولايات المتحدة وفرنسا بحل الميليشيات في لبنان فيما يعد إشارة الى حزب الله اللبناني. وأصدر الكونجرس الأمريكي خلال السنوات الماضية أكثر من قرار في مواجهة سوريا وحكومة لبنان المدعومة من دمشق في مسعى لإنهاء الوجود السوري في لبنان ووقف دعم دمشق لجماعات فلسطينية.

وتضمن مشروع البيان الختامي إدانة القادة العرب إسرائيل بسبب استمرارها في احتلال أراض لبنانية ولانتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية" معربين عن مساندتهم حق لبنان السيادي في ممارسة خياراته السياسية... ودعم قراراته الحرة في إقامة وتعزيز علاقاته مع سائر الدول العربية أخذا في الاعتبار العلاقات التاريخية والخاصة بين لبنان وسوريا."

الموقع العربي العملاق

20-3-2005