<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-03-24 15:46:55
احتدام الجدل في بريطانيا بشأن «الملكة كاميلا» إذا ما اعتلى تشارلز العرش

cri

الأمير ويليام سيكون من الشهود في زواج أبيه

لندن:«الشرق الأوسط» ووكالات الأنباء

ذهبت أحدث حلقة في سلسلة الاسئلة التي تشوش على حفل العرس الملكي المقبل إلى قلب الأمر المسكوت عنه: هل ستصبح كاميلا باركر باولز ملكة عندما يعتلي الأمير تشارلز العرش؟

وكانت الإجابة «نعم» بالنسبة للحكومة «ما لم يسن قانون يحول دون ذلك».

وإزاء هكذا جدل و«استكثار» للقب عليها، فقد صرحت كاميلا أخيرا بأنها «ستكون سعيدة بألا تكون ملكة».. وهي عبارة تركت كثيرا من الخيارات مفتوحة وخلفت أسئلة بلا إجابات عند المراقبين. وتعرف كاميلا، 57 عاما، جيدا أن غالبية البريطانيين وإن كانوا يقبلون بزواجها من تشارلز إلا أنهم لا يرغبون في ارتدائها تاج الملكة.

فبالنسبة لقسم كبير من مؤيدي الملكية فإن ذكرى الأميرة الراحلة ديانا لا تزال حية بشدة دواخلهم. كما أن المزاعم بأن صداقة كاميلا لتشارلز على مدى 34 عاما أدت في النهاية لتدمير زواج ديانا ما تزال يصدقها الكثيرون.

وبسبب هذه الحساسيات وغيرها حاول القصر الملكي وهو يعلن عن زواج تشارلز وكاميلا في 8 نيسان (أبريل) أن يتحاشى القضية. وتوصل مساعدون ومحامون إلى صيغة لا تصبح كاميلا بمقتضاها، ورغم تقليد مستمر منذ قرون عديدة، ملكة وأن يطلق عليها لقب «أميرة كونسورت» فور اعتلاء تشارلز العرش. وحسب صحيفة «التايمز» البريطانية فإن مسؤولين بالقصر قالوا إن العبارة قصد منها «أن تترك الخيار مفتوحا أمام كاميلا كي تصبح ملكة إذا ما تحول الرأي العام إلى جانبها».

بيد أن المحاولة الذكية للالتفاف على القضية انكشفت بفعل سؤال برلماني قدمه عضو مجلس العموم عن حزب العمال اندرو ماكنلي اضطرت أمامه الحكومة للإقرار بأن كاميلا ستصبح تبعا للتقاليد ملكة ما لم يتم صدور قانون جديد. والتزم القصر الصمت رسميا حيال الجدل الدائر بأمل واضح لا تخطئه عين أن تمر العاصفة من دون أن تؤثر على يوم العرس.

وصرح بيتر هانت، مراسل هيئة الاذاعة البريطانية في القصر الملكي، مساء أول من أمس بأن ثمة مساعدين ملكيين لا يرون أن هناك حاجة «لتوضيح قانوني» فوري لوضع كاميلا. وربما لا تستدعي الحاجة القيام بتحرك قانوني لعدة سنوات مقبلة ولا سيما على ضوء ما تتمتع به الملكة الحالية اليزابيث الثانية، 78 عاما، من «صحة جيدة». وقال هانت «ربما لا يتم القيام بتحرك لأنه بمرور الوقت فإن غالبية المواطنين ستقبل بفكرة الملكة كاميلا». وعلى صعيد ذي علاقة ذكرت مصادر في «كلارنس هاوس» ـ مقر الامير تشارلز ـ أمس أن الأمير ويليام نجل الامير تشارلز والاميرة الراحلة ديانا الاكبر وافق على أن يكون شاهدا في حفل زفاف والده وكاميلا. وسينضم إلى ويليام، 22 عاما، وتوم باركر باولز، 30 عاما، ابن كاميلا من زواجها السابق. ويتوقع أن تستمر المراسم المدنية التي ستجرى في دار البلدية في مدينة ويندسور لمدة 20 دقيقة تقريبا.

يذكر أن الرأي العام قد تحول منذ أغسطس (آب) عام 2001 حين أظهر استطلاع للرأي ان المزيد من البريطانيين يؤيدون زواج الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني بصديقته كاميلا باركر بولز. واشار الاستطلاع الذي اجراه معهد (اي.سي.ام) ان جهود تشارلز للفوز بالقبول العام لكاميلا تكللت بالنجاح اخيرا. واظهر الاستطلاع ان 43 في المائة من البريطانيين يعتقدون ضرورة زواج ولي العهد وكاميلا، بينما يعارض 32 في المائة الفكرة. ومما ساعد في اتساع القبول لكاميلا كونها قليلة الكلام لوسائل الإعلام ولا تبدي تدخلا مباشرا في ما لا يهمها من أمور، بل تصب جل اهتمامها في شؤونها الخاصة مع الأمير «صديق العمر».

الشرق الاوسط

24-3-2005