<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-03-29 20:02:28
المسلمون الصينيون يختارون المشاركة في التمرينات الرياضية والنشاطات السياحية خلال فصل الربيع

cri

حل فصل الربيع أخيرا بشمسه وهواءه وازهاره وبدأ معه الكثير من الصينيين ممارسة نشاطات رياضية وسياحية متعددة. والمسلمون الصينيون مثل اخوانهم الأخرين يحبون ممارسة النشاطات الرياضية والسياحية خارج بيوتهم بعد العمل. وبدأ المزيد من المسلمين في فصل الربيع ممارسة النشاطات الرياضية والترفيهية والسياحية خارج بيوتهم. ومنهم من يقودون سياراتهم الخاصة لزيارة بعض المواقع السياحية، ومنهم من يقومون بتسلق الجبال في المناطق البعيدة عن المدن الكبيرة والمزدحمة للتمتع بمشاعر العودة الى الطبيعة. ومع زيادة أعداد هؤلاء الناس أفتتحت متاجر عديدة خاصة ببيع المستلزمات والادوات الرياضية والبضائع السياحية كما تأسس كثير من النوادي الرياضية والسياحية التي تضم عددا كبيرا من هاوي الرياضة.

المسلمة يانغ شيوان تعمل في إحدى الشركات داخل مدينة بكين قضت قبل أيام إجازتها السنوية في ضاحية بعيدة عن المدينة حيث زارت مع بعض زميلاتها وزملائها مناطق جنوب الصين. وقالت السيدة يانغ إنه إختار هذا الاسلوب لقضاء الاجازة بسبب شراء سيارتها الخاصة التي توفر لها تسهيلات كبيرة خلال الرحلة السياحية، هذا من جهة ومن جهة أخرى تريد أن تتمتع بالطبيعة البعيدة عن المكتب الذي عملت فيه داخل الشركة في المدينة الكبيرة. وقالت السيدة يانغ:

"غالبا ما يشعر الناس بملل إذا ظل لفترة داخل بيئة واحدة روتينية ليس فيها شئ جديد، لذلك أريد اتصال بأشياء جديدة في بيئة جديدة خارج المدينة. وظللت أزور ضواحي المدينة للتمتع بهواء طلق وجو منعش وما يجد فصل الربيع. لذلك أختار السياحة في الضواحي لقضاء إجازتي."

تتمتع المسلمة ليو يان برغبة مشتركة مع السيدة يانغ، وتعمل في إحدى الهيئات الحكومية. كانت ليس لها وقت وفير لممارسة الألعاب الرياضية بسبب أعمالها الكثيرة. وفي السنة الماضية التحقت السيدة ليو بناد رياضي. وتمارس التمرينات الرياضية داخل قاعة النادي في مساء كل يوم. ولكنها ترى أن هذه التمرينات خارج القاعة أفضل من الرياضة داخل القاعة. لذلك بدأت الآن ممارسة رياضة تسلق الجبال خارج المدينة وتحدثت عن هوايتها هذه قائلة:

"كنت أمارس التمرينات الرياضية داخل قاعة النادي الرياضي حيث أجري على جهاز الجري أو أستخدم الاجهزة الاخرى لتقوية الجسم. وبعد فترة غير طويل شعرت بملل. وفي الشهر الماضي شاركت بعض صديقاتي في تسلق الجبل حيث بدأت أحب هذه الرياضة. وأرى أنها أفضل من التمرينات الرياضية داخل قاعة النادي لأن الطبيعة ممتلئة بالهواء الطلق."

أما الطلاب الجامعيون الذين لا يملكون المال الكافي للمشاركة في رحلات سياحية لمناطق بعيدة عن المدن التي يدرسون فيها فيفضلون رحلات على الأقدام حيث يمشون على أقدامهم حاملين معهم أمتعة ومستلزمات ثقيلة ويذهبون الى مناطق جبال ويستريحون وينامون في الجبال ورغم أنهم يواجهون صعوبات وأخطارا في رحلاتهم إلا أنهم يحبون هذا النوع من الرحلات. ويرون أن هذه الرحلات مفيدة للحياة والدراسات.

الفتاة المسلمة هوانغ يي طالبة في السنة الثالثة بجامعة لانتشو بمقاطعة قانسو. وهى تفضل المشاركة في هذه الرحلات السياحية مع بعض زملائها وزميلاتها في حالة توفر لها الوقت الكافي. وسافرت في نهاية الأسبوع الماضي إلى صحراء محلية. وكانت هذه الرحلة تجري بشكل سلس، ومهما كانت صعوبات وأخطار. ورغم ذلك ترى هذه الطالبة أنها تستفيد كثيرا من هذه الانشطة:

"تحتاج هذه الرحلات الى القوة والجهد والوقت. ورغم أننا نواجه صعوبات وأخطارا ولكنها مفيدة جدا بالنسبة إلينا. ويمكن أن نقبل تحديات مختلفة في الطبيعة ونعود الى أحضان الطبيعة ونتمتع بالسرور والسعادة بعد التغلب علي الصعوبات."

مع ازدياد عدد عشاق هذه الانشطة الرياضية والسياحية ظهرت متاجر خاصة تبيع المعدات والمستلزمات السياحية والرياضية المختلفة مثل الحقائب السياحية والآلات والازياء والاجهزة الكهربائية الصغيرة عند تسلق الجبال وآلات الطبخ في السياحة وأشياء أخرى في الرحلات الطويلة المسافة. لذلك تأسس العديد من النوادي الرياضية في مدن صينية كبرى. ودائما ما تنظم هذه النوادي رحلات وأنشطة سياحية ورياضية متنوعة.

ونادي يافان في بكين أحد هذه النوادي. وتأسس في السنة الماضية ويبلغ عدد أعضائه أكثر من مائة شخص. ومعظم أعضائه شباب. ودائما ما ينظم هذا النادي أنشطة رياضية ورحلات سياحية متنوعة مثل تسلق الجبال والرحلات في المقاطعات الأخرى بسيارات خاصة. وقال السيد بان ون مسؤول النادي إنه رغم أن أعضاء النادي من مختلف الأوساط الاجتماعية إلا أنهم مفعمون بالنشاط والحيوية، وإنضموا الى النادي للمشاركة في نشاطاته المختلفة من أجل راحة النفس وتقوية الأجسام وتصادق بعضهم مع البعض الآخر ومعرفة الأصدقاء:

"إنضم أعضاؤنا الى نادينا لأهداف مختلفة. منهم من يريدون التعارف مع الآخرين، ومنهم من يريدون تقوية الجسم عبر النشاطات. ورغم اختلاف أهدافهم إلا أن لديهم هدفا مشتركا هو التطلع الى حياة جديدة مفعمة بالحيوية والنشاط."

السيدة يان فان عضوة من أحد النوادي الرياضية ببكين. ومنذ إنضمامها الى هذا النادي شاركت في النشاطات السياحية والرياضية التي ينظمها هذا النادي كل أسبوع. وقالت :

"خففت هذه النشاطات ضغوط العمل. ورغم أن هذه النشاطات تحتاج إلى الجهد والوقت إلا أنها مفيدة جدا لانها تمكنني من تعزيز الشجاعة والثقة وتساعد على اعداد روح التضامن الجماعي كما عززت اتصالات ودية متبادلة بيني وبين أعضاء النادي الآخرين."