قال عضو في اللائحة الشيعية الاحد ان مسؤولين اميركيين ابدوا تحفظا على اسماء بعض المرشحين الرئيسيين لتولي وزارتي الدفاع والداخلية.
لكن ناطقا باسم السفارة الاميركية في بغداد نفى ان تكون الولايات المتحدة تدخلت في المفاوضات بشان حول المرشحين للانضمام الى الحكومة المقبلة .
وقال السني فواز الجربه من التحالف العراقي الموحد ان الجانب الاميركي لم يتدخل في تأليف الحكومة الجديدة لكنه يتحفظ على بعض المرشحين (لوزارتي الدفاع والداخية) الذين يجرون اتصالات او متاثرين بدول مجاورة مثل ايران وسورية.
وسئل ايضا عن ضغوط اميركية محتملة في ما يتصل بالمناصب الحساسة.
ومنذ اواسط شباط/فبراير الماضي يتفاوض التحالف العراقي الموحد، اكبر الفائزين في انتخابات 30 كانون الثاني/يناير، مع اللائحة الكردية التي حلت ثانية في موضوع تأليف الحكومة الجديدة.
واضاف الجربه سمعتهم (رسميون اميركيون) يبدون هذه التحفظات، رافضا ان يكشف هوية هؤلاء.
لكن ريتشارد شمايرر من السفارة الاميركية اوضح لم ندل باي رأي في اي من المرشحين.
واكد دبلوماسيون اميركيون في بغداد انهم التقوا بانتظام المسؤولين السياسيين العراقيين وناقشوا معهم موضوع الحكومة.
وتحدثت مفاوضة شيعية يوم الثلثاء عن اتفاق بين الشيعة والاكراد على مبدأ تسمية شيعي لوزارة الداخلية.
ووفق المصدر نفسه فانه في المقابل لم يتقرر شيء بالنسبة الى وزارة الدفاع اذ يمكن ان تكون من نصيب سني او شيعي.
ويحاول الشيعة والاكراد ان يقنعوا رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي بالمشاركة في الحكومة، وهو شيعي علماني قريب من الاميركيين.
ورأى الجربه ان علاوي يشترط للقبول ان يسيطر هو او مناصروه على الوزارات الامنية.
واشار الى امكان تسمية علاوي نائبا لرئيس الوزراء مكلفا شؤون الامن، علما انه يرغب، وفقا للجربة، في نيابة رئاسة الجمهورية او رئاسة البرلمان او وزارة الدفاع.
القناة-السودان
28-3-2005