<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-03-31 14:49:04
الفلسطينيون يحيون يوم الأرض بمسيرات أمام الأراضي المصادرة

cri

علماء فلسطين يتهمون القادة العرب بتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني

غزة، رام الله: وائل بنات، عبدالرؤوف أرناؤوط

أحيا الفلسطينيون في كافة أنحاء فلسطين المحتلة ذكرى يوم الأرض بتنظيم التظاهرات والمسيرات إلى الأراضي الفلسطينية المصادرة وتلك المهددة بالمصادرة وأيضا إلى مواقع بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية.

بالمقابل نظم الفلسطينيون في المدن والقرى الفلسطينية داخل الخط الأخضر مسيرات إلى النصب التذكارية للشهداء لوضع أكاليل الزهور على مقابر الشهداء فيما نظم مهرجان مركزي في بلدة أبو تلول، إحدى القرى الفلسطينية غير المعترف بها داخل الخط الأخضر، فيما تمت زراعة 2000 شتلة زيتون في القرى غير المعترف بها.

وبهذه المناسبة دعت رابطة علماء فلسطين المسلمين في بقاع الأرض إلى نصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، مشيرة إلى أن القادة العرب تجاهلوا معاناة الشعب الفلسطيني في مؤتمر القمة المنصرم، معربة عن أسفها لاستمرار الصمت العربي والإسلامي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكدت الرابطة في بيان لها أن الحق لا يسقط بالتقادم، داعية الشعب الفلسطيني إلى التمسك بأرضه على اعتبارها وقفاً إسلامياً لا يجوز التنازل عن شبر منها.

وأكدت الرابطة على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، محذرة المستوطنين من مغبة المساس بالمسجد الأقصى المبارك في العاشر من الشهر القادم، وقال البيان: "أنى لهم اقتحام المسجد الأقصى، والدماء تجري في عروقنا، أنى لهم ذلك، وقلوبنا نحو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم تهفو، أنى لهم ذلك، وفي القدس آذان يتردد".

ودعت الرابطة في بيانها إلى إسقاط كل التفاهمات إذا لم تعد القدس ويافا وحيفا وعكا وصفد، وقال البيان: "لابد أن يبقى الشعار دائماً: يافا كغزة والجليل كالخليل فلا فرق بين فلسطين وفلسطين، فمن يتساهل في تلك لابد أن يتنازل عن الأخرى".

وللمناسبة أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مشاريعه الاستيطانية ومصادرة الأرض الفلسطينية واستمرار بناء جدار الضم والفصل، إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، وعوامل تفجير تنسف مناخ التهدئة الذي توافقت عليه الفصائل الفلسطينية في إعلان القاهرة.

من جهة أخرى وصف وزير الخارجية التشيلي أغناسيو وولكر الجدار العنصري الذي تقيمه إسرائيل في الأراضي المحتلة بجدار العار، داعيا عقب لقائه أمس برئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع الطرفين إلى عدم إضاعة الفرصة المتاحة حاليا وأن الحل يجب أن يكون سياسيا بالتفاوض، مؤكدا أنه لا يوجد هناك حل عسكري للنزاع.

ومن جانبه اتهم قريع إسرائيل بالسعي لتغيير الوقائع على الأرض بقوة الاحتلال من خلال التوسع الاستيطاني وإقامة الجدار وضم القدس التي يتهددها خطر حقيقي، مشيرا إلى أن كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر العالم وخاصة الولايات المتحدة التي بدون أن تقوم بتحرك فإن إسرائيل ستستمر في مخططاتها التي لن تمكن من إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وفي الوقت نفسه أعلن وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة استعداد السلطة الفلسطينية لتبادل أراض مع إسرائيل في إطار اتفاق سلام.

وقال القدوة إثر اجتماعه في رام الله مع نظيره التشيلي "إذا كان هناك تغيير على خط 1967، فيجب أن يكون في إطار المفاوضات وبشكل متبادل ومتساو".

وأضاف: "هذا الموقف ليس جديدا، ولكن لا يتم بقوة الأمر الواقع وفرض الحقائق غير القانونية على الجانب الفلسطيني".

الوطن-السعودية

31-3-2005