صرح ناطق رسمي باسم السفارة التركية أمس بأن اتفاق التبادل الحر مع تركيا الذي وقعه البلدان العام الماضي سيدخل حيز التنفيذ في يونيو/ حزيران المقبل بعد تبادل المذكرات بين الطرفين.
وقال المتحدث ل "رويترز": "لن يدخل الاتفاق حيز التطبيق قبل مطلع يونيو المقبل". وتعذر الاتصال بالمسؤولين المغاربة للتعقيب.
ونشر نص الاتفاقية في الجريدة الرسمية مؤخرا وتأجل بدء التنفيذ مرارا اذ كان من المتوقع ان تدخل حيز التنفيذ العام الماضي ثم في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الزيارة الرسمية التي بدأها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس الأول وانتهت أمس الى المغرب يرافقه فيها وفد حكومي مهم ورجال اعمال اتراك والتقى خلالها بالعاهل المغربي محمد السادس ورئيس الوزراء ادريس جطو وعدد من المسؤولين المغاربة.
ووقع المغرب في ابريل/ نيسان الماضي مع تركيا اتفاقية للتبادل الحر تهدف الى خفض الرسوم الجمركية على المبادلات التجارية بين البلدين.
وبلغت قيمة التجارة بين البلدين 435 مليون دولار سنة 2003 كما ارتفع حجم الواردات التركية من المغرب 2.36 في المائة في الفترة نفسها.
ووقع الطرفان مساء امس الأول اربع اتفاقيات للتعاون في مجالات الصحة والبيطرة والزراعة والنقل البري والطرق.
ودعا جطو مساء امس الأول الطرفين الى "اغتنام الفرص المتاحة بعد توقيع الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين.. وبصفة خاصة اتفاقية التبادل الحر".
وقال ان المبادلات التجارية بين البلدين شهدت ارتفاعا ملحوظا حيث ارتفعت نسبة الواردات المغربية من تركيا اكثر من 80 في المائة والصادرات اكثر من 30 في المائة.
ومن جهته قال اردوغان إن اتفاق التبادل الحر بين البلدين "منعطف مهم سيسهم في تعزيز المبادلات التجارية بين البلدان".
الخليج-الامارات
1-4-2005