القاهرة - مكتب «الرياض»، سعيد عبدالرازق:
تعقد في شرم الشيخ في التاسع عشر من ابريل الجاري القمة الثالثة عشرة للجنة التنفيذ التابعة لمبادرة المشاركة الجديدة لتنمية أفريقيا والمعروفة اختصارا باسم «نيباد».. وتمثل اللجنة أعلى سلطة في إطار النيباد لمتابعة تنفيذ المبادرة التي أطلقها الرئيس حسني مبارك مع رؤساء 4 دول افريقية أخرى هي الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسنغال وتم اعتمادها في لوساكا خلال شهر يوليو من عام 2001.
وتتشكل هذه اللجنة من رؤساء وقادة 20 دولة افريقية هي الدول الخمس المؤسسة لمبادرة النيباد جنبا إلى جنب مع قادة 15 دولة افريقية أخرى تمثل مختلف أقاليم القارة السمراء وهي ليبيا وتونس وموزمبيق وبتسوانا وانجولا وموريشيوس وإثيوبيا ورواندا وكينيا والجابون والكاميرون وساتومي وبرنسيب والكونغو برازفيل وغانا ومالي.. وتتولى اللجنة متابعة تنفيذ المبادرة وعرض تقاريرها على القمم الإفريقية.
كما تعقد في الفترة نفسها القمة الثالثة لآلية مراجعة النظراء التابعة للنيباد على مستوى رؤساء الدول الأعضاء وعددهم 24 دولة من بينها مصر والكثير منهم أعضاء أيضا في لجنة التنفيذ التابعة للنيباد.
وقال مستشار وزير الخارجية المصري ممثل مصر في آليات متابعة المبادرة السفير إبراهيم علي حسن بأن استضافة مصر لقمة النيباد تأتي كأحدث حلقة في اهتمامها الواضح منذ البداية بهذه المبادرة سواء من حيث التفكير في طرحها أصلا أو المشاركة بفاعلية في صياغتها أو تولي مسؤولية بعض من أهم ملفاتها وبخاصة ملفي الزراعة والتجارة وهما من اهم الاعمدة التي ترتكز عليها خطة القارة الإفريقية لتحقيق التنمية الاقتصادية.
كانت المبادرة نجحت خلال عمرها القصير في إقامة آليات حوار أوسع نطاقا واكثر انتظاما مع مجموعة الثماني الصناعية الكبرى وكذلك منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(اوسيد) من خلال لقاءات متبادلة نصف سنوية للمنظمة مع ممثلي النيباد وايضا على مستوى الأمم المتحدة التي تتعامل الآن مع النيباد باعتبارها إطار التنمية في إفريقيا حيث بدأت الأمم المتحدة تدعو منظماتها لان توائم برامجها مع اولويات النيباد.
الرياض-السعودية
6-4-2005