<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-04-19 16:21:25
مؤتمر رجال الأعمال لمنتدي التعاون الصيني العربي–جسر بين المنطقة المسلمة الصينية والدول العربية

cri

بدأت الدورة الأولى لمؤتمر رجال الأعمال الصينيين والعرب لمنتدى التعاون الصيني العربي أعمالها مؤخرا في بكين. ويعتبر هذا هو اللقاء الأول في تاريخ التبادلات التجارية بين الصين والدول العربية الاثنتين والعشرين من حيث النوع والنطاق وهو فرصة نادرة لأول لقاء بين ممثلي الأوساط الاقتصادية من الجانبين والطبع له مغزى هام لتعميق المعرفة المشتركة التي توصل اليها كبار مسؤولي الجانبين كما سيفتح مجالات أكبر لتطوير العلاقات التجارية المستقبلية بين الجانبين.

أعزائي، لقد أتاح مؤتمر رجال الأعمال لمنتدى التعاون الصيني العربي فرصة تربط منطقة نينغشيا المسلمة بالدول العربية اقتصاديا تجاريا. ها هو السيد نائب رئيس المقاطعة يقول في مؤتمر رجال الأعمال:

"يرجع تاريخ التبادلات الصينية العربية إلى تاريخ طويل حيث بدأ الجانبان تبادلاتهما عبر طريق الحرير المشهور. ولعل المتابعين للشؤون الصينية يعرفون أن رئيس الصيني هو جين تاو كان قد زار مصر في فبراير الماضي حيث أعلن إقامة منتدي التعاون الصيني العربي ليصبح ذلك طريقا جديدا للتعاون الطويل المدى بين الجانبين وأرى بالطبع أنه يتعين على منطقة نينغشيا استغلال هذه الفرصة لتطوير التبادل الاقتصادي بين نينغشيا والدول العربية."

نقول إن منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة هي المنطقة الوحيدة لهذه القومية في الصين وتأسست في عام 1958 وتقع في شمال غربي الصين وتبلغ مساحتها أكثر من ستة وستين ألف كيلومتر مربع. تتميز هذه المنطقة بالمعالم الاسلامية. ويتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين وسبعمائة ألف نسمة منهم مليون وستة وتسعون ألف مسلم من قومية هوي. وتعتبر المنطقة أكبر منطقة مكتظة بأبناء قومية هوي ويوجد بها ثلاثة ألاف وخمسمائة مسجد وسبع عشرة جمعية اسلامية ومعهد للمعارف الاسلامية ومدرسة لتعليم اللغة العربية. لقد تطورت منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي تطورا كبيرا في مجالات الصناعة والزراعة وتكوين البنية الأساسية وعملية الانفتاح على مدي أكثر من عشرين سنة مضت بعد تبني الصين سياسة الاصلاح والانفتاح عام 1978 حيث شكلت نظاما صناعيا كاملا وطورت مؤسسات أهلية كبيرة في القرى وأقامت علاقات تعاون اقتصادية وتجارية مع أكثر من سبعين دولة. وحول التعاون بين منطقة نينغشيا والدول العربية قال سعادة سفير جامعة الدول العربية لدى بكين محمد فؤاد سري:

----------

وأكد السيد خي ليانغ جي رئيس الهيئة التجارية بمنطقة نينغشيا على أهمية تعزيز المنطقة تعاونها مع الدول العربية حيث قال:

"إن منطقة نينغشيا تتميز بالثقافة الاسلامية. لذلك أعتقد أنه يتعين على المنطقة استفلال هذه الميزة للتسريع بعملية التنمية الاقتصادية. لذلك آمل في اتخاذ اجراءات لتعزيز التبادل بين نينغشيا والدول العربية والاسلامية فى المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية."

بعد تعريف نائب رئيس المقاطعة ورئيس الهيئة التجارية بالمنطقة بدأ العديد من رجال الأعمال العرب يهمتون بهذه المنطقة المتميزة بالخصائص الاسلامية حيث قال رئيس الوفد السوري بشار النوري:

------------

والواقع يقول إن حكومة نينغشيا المحلية قد بدأت تأسيس بعض البنيات الأساسية وتقديم بعض الاجراءات لجذب المزيد من التجار العرب. وها هو رئيس الهيئة التجارية بالمنطقة:

"بدأنا تأسيس هيئة شعبية باسم لجنة نينغشيا لتنمية الاقتصاد والثقافة والصداقة مع الدول الاسلامية عام 2002. وفي السنتين الماضيتين لعبت هذه اللجنة دورا هاما باعتبارها هيئة شعبية حيث بدأت في التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول العربية والاسلامية وتلقت القروض والمساعدات المالية من العالمين العربي والاسلامي."

إن لجنة نينغشيا لتنمية الاقتصاد والثقافة والصداقة مع الدول الاسلامية قد حققت حتي الآن بعض النتائج الايجابية وحول ذلك قال السفير العماني لدى الصين الشيخ عبد الله بن زاهر بن سيف الحوسيني:

---------------

إضافة إلى ذلك أكد رئيس الهيئة التجارية بمنطقة نينغشيا أن نينغشيا تتخذ اجراءات قعالة لحذب رجال الأعمال العرب وها هو يقول:

"وضعنا الآن برنامجا لإقامة "حديقة الثقافة العربية والاسلامية الدولية". وتعتبر هذه الحديقة منطقة سياحية ذات ملامح عربية واسلامية لاطلاع السائحين الصينيين على العادات والتقاليد العربية وجعل العرب الذين يزورون نينغشيا يحسون بأنهم في أوطانهم، وبالتأكيد سيساعد هذا على دفع التنمية المشتركة للصين والدول العربية."