مسلحون يعدمون 20 جنديا في ملعب كرة قدم * مظاهرتان في بغداد ضد النفوذ الإيراني
بغداد: «الشرق الأوسط» والوكالات
نجا اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته من محاولة اغتيال مساء امس بعد ان حاول انتحاري بسيارة ملغومة اقتحام موكبه وهو عائد الى منزله.
وقال ثائر النقيب المتحدث باسم الحكومة العراقية ان السيارة انفجرت ولم يصب علاوي بأذى. وقتل شرطيان وجرح 4 في الهجوم.
من جهة اخرى اكد الرئيس العراقي جلال طالباني امس العثور على 57 جثة في نهر دجلة الى الجنوب من بغداد، وأفاد بأنها لرهائن كانوا اعتبروا في عداد المفقودين في بلدة المدائن، فيما أعدمت مجموعة مسلحة في بلدة حديثة (غرب) 19 من عناصر الحرس الوطني بعد ان كمنت لهم واعترضت طريقهم اثناء ما كانوا متوجهين لتسلم عملهم. وأوضح مصدر ان المسلحين اقتادوا الجنود الى ملعب لكرة القدم وأطلقوا عليهم الرصاص.
وربط طالباني في تصريحات للصحافيين الجثث السبع والخمسين المكتشفة بعملية خطف رهائن نهاية الاسبوع الماضي في بلدة المدائن (30 كلم جنوب شرقي بغداد) التي تبعد 20 كلم عن المكان الذي انتشلت منه الجثث.
وقال طالباني «ليس صحيحا انه لم يكن هناك رهائن، لقد كان هناك رهائن، وقد قتلوا ورميت جثثهم في نهر دجلة وتم انتشال اكثر من خمسين جثة».
في الوقت ذاته لمح طالباني امس الى ان الاعلان عن التشكيل الحكومي الجديد يمكن ان يتم اليوم، فيما رجح نائب شيعي ان يعرض رئيس الوزراء المكلف ابراهيم الجعفري اسماء اعضاء الحكومة على الجمعية الوطنية الاحد المقبل. وشهدت العاصمة العراقية بغداد يوم امس مظاهرتين مناهضتين لازدياد النفوذ الايراني في العراق. ففي المظاهرة الاولى وقف اكثر من ألف شخص امام مقر السفارة الايرانية في بغداد رفعوا خلالها لافتات طالبت السلطات العراقية بإخراج عناصر المخابرات الايرانية من العراق.
جريدة الشرق الاوسط
2005-4-21