تهيمن قضايا الشرق الأوسط والنفط على المحادثات المرتقبة اليوم الاثنين بين ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ،والرئيس الاميركي جورج بوش .
وقالت مصادر مطلعة ان مباحثات الأمير عبد الله ستتناول قضايا محورية في المنطقة وعلى رأسها قضايا لبنان وفلسطين والعراق إضافة إلى موضوعات اقتصادية ثنائية.
وكان ولى العهد السعودي قد وصل إلى الولايات المتحدة الأحد في زيارة تستغرق أربعة أيام يجري خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس جورج بوش في مزرعته بتكساس وعدد من المسئولين الأميركيين.
وتتصدر قضية الارتفاع القياسي في أسعار النفط العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الأميركي والعالمي اللقاء بين بوش والأمير عبد الله ، حيث توقعت بعض المصادر أن يطلب بوش من ضيفه رفع إنتاج السعودية من النفط لمستويات جديدة لتهدئة الأسواق العالمية وخفض أسعار الوقود داخل الولايات المتحدة.
وكان بوش قد أعلن في مقابلة مع قناة (سي إن بي سي) إنه لا يملك (عصا سحرية) لتخفيض أسعار النفط ، لكنه أضاف أنه سيطلب من أصدقاء الولايات المتحدة (في إشارة إلى السعودية) لزيادة إنتاج النفط.
وردا على سؤال إذا كانت السعودية تنتج بكامل طاقتها رد بوش بأنها لم تصل بعد إلى ذلك.
وكان وزير النفط السعودي علي النعيمي قد قال الخميس في تصريحات له إن بلاده تحاول الاستجابة لأي مطالب من المنتجين بزيادة الإنتاج، مشيرا إلى أنه لا يتم رفض أي طلبات في هذا الصدد.
وقفزت أسعار النفط الجمعة متخطية 55 دولارا للبرميل وسط مخاوف من تقلص إمدادات البنزين الأميركية قبل موسم الصيف، وذلك بسبب استمرار الطلب القوي ومشكلات في بعض المصافي في الولايات المتحدة حسب محللين.
كما يتوقع أن تشمل المحادثات بحث تطورات مسألة انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية ودعم واشنطن لهذه العضوية.
القناة-السودان
25-4-2005