سلطان بن عدي:
أعلنت شركة طيران الخليج عن عودتها إلى مستوى الربحية مع تحقيقها لأفضل أداء مالي لها منذ العام ،1997 إذ تمكنت من تحقيق أرباح بلغت 4 ملايين دولار أميركي على الرغم مما تحملته من نفقات إضافية بقيمة 80 مليون دولار بسبب ارتفاع أسعار الوقود خلال هذا العام• وارتفع العائد بنسبة 23,8 في المئة بقيمة 1,26 مليار دولار فيما كان في العام 2003: 384,6 مليون دينار بحريني، أي ما يعادل 1,020,2 مليون دولار•
وتعني النتائج أن الناقلة تمكنت من تجاوز الأهداف التي وضعتها في مشروع الصقر وخطة إعادة الهيكلة البالغة مدتها ثلاث سنوات، التي تمت الموافقة عليها من قبل مجلس إدارة الشركة في ديسمبر •2002
وقال جيمس هوغن، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج: ''على الرغم من البيئة التشغيلية الصعبة للغاية، والتي تم فيها تحمل مبلغ قدره 80 مليون دولار فوق ميزانية الشركة بسبب ارتفاع الوقود، إلا أننا نشعر بالفخر أنه كان بمقدورنا تحقيق أفضل النتائج المالية في شركة طيران الخليج منذ العام •''1997
وأضاف: ''أدت استراتيجيتنا القائمة على زيادة أعداد الركاب والعائدات من خلال تقديم الخدمات والمنتجات بمستوى عالمي، إضافة إلى الإدارة الصارمة للنفقات إلى تغيير عمل شركة طيران الخليج على نحو فاق جميع الاعتبارات''• وتابع: ''لذلك يوجد لدينا الآن عمل قائم على أسس مستدامة يمكننا من خلالها خوض المنافسة مع أفضل شركات الطيران في العالم، وتحقيق الفوز عليها''•
وقال هوغن: '' مقياس نجاحنا لا يعتمد فقط على الأرقام، ولكنه يبدو واضحاً في الثقة المتجددة تجاه شركة طيران الخليج داخل الأسواق المالية وبين شركائنا في هذه الصناعة''•
وأضاف: ''لقد كنا فعّالين للغاية على الساحة التجارية العالمية، وخضنا مفاوضات ناجحة للحصول على تسهيلات ائتمانية بقيمة 65 مليون دولار أميركي مع تحالف من ستة بنوك تحت قيادة بنك ستاندارد تشارترد، وقمنا بالتوقيع على اتفاقية مشروع مشترك جديد مع شركة ''سيبر إنك'' إضافة إلى اتفاقية أخرى على نفس القدر من الأهمية بقيمة 138 مليون دولار مع شركة ''لوفتهانزا تكنيك'' من أجل تقديم خدمات الصيانة للمكونات''•
وأضاف: ''لا يزال المناخ الحالي يتطلب المزيد من الموظفين والموارد، لاسيما أن بيئة التشغيل أصبحت أكثر صرامة وتنافساً مقارنة مع البيئة التي كانت سائدة قبل عامين من الآن• ومن المتوقع أن يشهد العام الجاري 2005 زيادة في النشاطات المنافسة على جميع الجبهات بعد أن تم إطلاق طائرات ووجهات جديدة وتسويق جاد• وإضافة إلى ذلك، يتعيّن علينا أن نقوم بإدارة مسألة ارتفاع الوقود إلى مستويات قياسية، والتي إن لم يتم التعامل معها على النحو الأمثل، فإنه من المحتمل أن تعمل على تلاشي أي تقدم نجحنا في إنجازه حتى الآن''•
وأوضح هوغن: ''أعتقد أننا أثبتنا جدارة ليس فقط في مجال تحقيق الشفافية التجارية والنظام المالي الصارم، ولكن أيضاً فيما يتعلق بالتزامنا تجاه مشروع الصقر للدول المالكة المساهمة• وشركة طيران الخليج أكثر استعداداً ومرونة للتعامل مع هذه التحديات، بيد أنه في أثناء تقدمنا إلى الأمام، وفي أعقاب ما حققناه من نتائج، فإنني أعتقد أيضاً أن هناك دافعاً قوياً للخصخصة، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى توليد نوع رأس المال الذي نحتاج إليه من أجل إعادة تأهيل الشركة لتكون قادرة على المنافسة بفاعلية في المنطقة''
الاتحاد-الامارات
26-4-2005