أعلن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أن المملكة سوف تستضيف اجتماعا في الرياض خلال الربع الأخير من العام الحالي لمناقشة قضايا الطاقة بين الدول المنتجة للنفط والمستهلكة له.
وقال خلال مأدبة عشاء أقامها مجلس الأعمال الأمريكي السعودي أمس الثلاثاء 26-4-2005 "إن الاجتماع ضروري بسبب الأهمية الكبرى التي نعلقها على استقرار أسواق الطاقة العالمية ومساهمة هذه الأسواق في النمو الاقتصادي العالمي, وأنه في ذلك الاجتماع سيتسنى للمنتجين والمستهلكين مناقشة قضايا الطاقة بعمق وشفافية". وشجع على الاستثمار الأجنبي في عدة قطاعات سعودية منها البتروكيماويات والكهرباء لكنه لم يطلب استثمارا في قطاع النفط السعودي.
وقال مخاطبا مديري الشركات الذين كانوا بين 460 شخصية بارزة حضرت حفل العشاء "أود أن أنتهز هذه الفرصة لأشجعكم على الاستثمار في السوق السعودية الكبيرة بفرصها وإمكاناتها الهائلة.
وكان الأمير عبد الله التقى يوم الاثنين الرئيس الأمريكي جورج بوش في مزرعته في كروفورد بولاية تكساس حيث تحدث عن تفاصيل خطة المملكة لاستثمار 50 مليار دولار لزيادة الطاقة الإنتاجية السعودية للنفط خلال السنوات القادمة.
جدير بالذكر أن شركات النفط الكبري تريد أن تفتح السعودية قطاعها النفطي أمام الاستثمارات الأجنبية ولاسيما في مجالي التنقيب والإنتاج، لكن الأمير عبد الله لم يوجه الدعوة بشكل محدد في كلمته إلى شركات النفط الأجنبية لكي تكون جزءا من خطة الاستثمار السعودية الجديدة.
يشار أن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والسعودية زاد من 160 مليون دولار في عام 1970 إلى 26 مليار دولار العام الماضي وفقا لبيانات المسؤولين السعوديين. وتعد الولايات المتحدة أكبر مستثمر في السعودية بإجمالي 360 مشروعا مشتركا تبلغ استثماراتها الرأسمالية أكثر من 20 مليار دولار.
العربيةنت --دبي
27-4-2005