<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-05-27 18:18:43
أنان يحذر: العالم في سباق مع الزمن لإنهاء حرب دارفور

cri

أديس أبابا ـ وكالات الأنباء :

تعهد عدد من الدول المانحة من بينها الولايات المتحدة وكندا امس بتقديم 201 مليون دولار نقدا وعلى شكل تجهيزات لقوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في اقليم دارفور غرب السودان، وذلك في مؤتمر دولي للمانحين عقد في اديس ابابا وشارك فيه الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، فيما حدد العاشر من يونيو المقبل موعدا لاستئناف محادثات السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين لانهاء الحرب في دارفور. وقال عمر كوناري رئيس المفوضية الافريقية أمام مؤتمر المانحين امس «نحن في الاتحاد الافريقي نأمل أن نجمع المتمردين والحكومة السودانية على مائدة المفاوضات بحلول العاشر من يونيو في ابوجا»، وكان من المقرر استئناف المفاوضات في العاصمة النيجيرية يوم 30 مايو الجاري، ولكن يان برونك مبعوث الأمم المتحدة بالسودان قال امس الاول الاربعاء ان جماعتي المتمردين في دارفور أرجأتا المحادثات وحثهما على «تنسيق جهودهما». واعلن الاتحاد الافريقي امس تعيين التنزاني سالم احمد سالم، الامين العام السابق لمنظمة الوحدة الافريقية، كوسيط في مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور.

وفي افتتاح المؤتمر الذي يهدف إلى حشد المساندة لمهمة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان إن العالم في" سباق مع الزمن" في دارفور. وقال انان" إذا منع العنف والخوف مواطني دارفور من زراعة المحاصيل في العام المقبل فإنه سيتعين إبقاء الملايين على قيد الحياة ببذل جهد ملحمي للاغاثة سوف يحتاج إلى أقصى القدرات الدولية". وقال إن هناك حاجة إلى 350 مليون دولار لتوفير الاغاثة لمواطني دارفور في غضون الشهور القليلة المقبلة. ودعا انان الجهات المانحة لتقديم اكبر قدر من الدعم للاتحاد الافريقي. واضاف ان "الوضع يبقى غير مقبول على الارض، ويسقط موظفو الوكالات الانسانية ضحية اعمال عنف. لكن هناك حيث ينتشر الاتحاد الافريقي، لا تحدث هذه الامور". واعتبر انان ان مهمة الاتحاد الافريقي في دارفور "ضرورية لتعزيز الاستقرار لكن ليس لاحلال السلام. ذلك يمكن ان يحصل فقط عبر مفاوضات سياسية. ان مفاوضات ابوجا هي الوسيلة الوحيدة للتوصل الى ذلك".

وفي الوقت الراهن ينتشر 2700 جندي افريقي على الارض لكن الاتحاد الافريقي قرر في 28 ابريل الماضي رفع هذا العدد الى 7731 بحلول نهاية سبتمبر. ومن اجل القيام بذلك طلبت المنظمة الافريقية المحدودة الامكانات المساعدة المالية واللوجستية من ابرز شركائها وللمرة الاولى من حلف شمال الاطلسي.

ويهدف مؤتمر اديس بابا الذي يشارك فيه انان والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي الى الحصول على مساعدات ملموسة من الجهات المانحة لقوة الاتحاد الافريقي. ويتوجه انان اليوم الجمعة الى الخرطوم على ان يلتقي بعد ذلك الزعيم السابق لحركة التمرد الجنوبية جون قرنق في رومبك "عاصمة" جنوب السودان. وقال أنان ان مزيدا من الحرب في دارفور من الممكن أن يساعد في انهيار اتفاق تم التفاوض بشأنه في بلدة نيفاشا بكينيا بين الحكومة ومتمردي الجنوب قبل ستة أشهر بهدف انهاء 21 عاما من الحرب الاهلية التي أسفرت عن سقوط مليوني قتيل وتشريد أربعة ملايين. وحث علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني متحدثا خلال المؤتمر الاتحاد الافريقي على بعث رسالة واضحة للمتمردين لوقف الهجمات على عمال الاغاثة والمدنيين.

الشرق-قطر

27-5-2005